وينتظر المراقبون مستوى لاعبي البرازيل وأداء مدربهم تيتي في المباراة، للتعرف إلى مدى قدرة البرازيل المنافسة على لقب البطولة، وتجنب شبح الخروج المتكرر في النسخ الأخيرة.
ويراهن منتخب البرازيل على كوكبة كبيرة من النجوم، يتصدرهم نيمار جونيور العقل المفكر، وأهم أوراق "السامبا" والمحترف في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، بالإضافة إلى الجناح الموهوب فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني، وأنتوني مفاجأة مانشستر يونايتد الإنكليزي المميزة في الموسم الجاري، وكاسيميرو وتياغو سيلفا وداني وغابريال جيسوس نجم أرسنال الإنكليزي في حسم أول 3 نقاط للبرازيل في المونديال.
في المقابل، يدخل منتخب صربيا المواجهة ولديه مجموعة كبيرة من المتألقين في أكبر أندية أوروبا، يأتي في مقدمتهم دوشان فلاهوفيتش هداف يوفنتوس الإيطالي، وزميله فيليب كوستيتش وسيرغي سافيتش لاعب لاتسيو، ونيكولا ميلينكوفيتش مدافع فيورنتينا، ودوشان تاديتش لاعب أياكس أمستردام الهولندي.
وأبرز تيتي، مدرب منتخب البرازيل، في تصريحات لصحيفة ذا غارديان البريطانية، التحدي والسعي وراء حصد اللقب، قائلاً: "أنا مترقب لكنني أركّز على هدفي، وصلنا إلى كأس العالم وحان الوقت الآن للوصول إلى النهائي وأن نكون أبطالاً، هذه هي الحقيقة".