المعروفي: "كوتشينغ الركراكي رائع"

أشاد المدرب الوطني الخالدي المعروفي، بطريقة تدبير وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني للمباراة التي تمكن خلالها "أسود الأطلس" من الفوز على المنتخب البلجيكي، أمس الأحد، على ملعب الثمامة لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة، ضمن نهائيات كأس العالم قطر 2022.

المعروفي: "كوتشينغ الركراكي رائع"

وقال الخالدي اللاعب السابق لنادي الجيش الملكي، في تصريح لـ"لوماتان سبورت" إن الركراكي عرف كيف يتعامل مع أطوار المباراة، عبر قراءة موفقة لها، استطاع خلالها من التفوق على الإسباني روبيرتو مارتينيز، مدرب "الشياطين الحمر، و حسم الفوز الأول للمنتخب الوطني، بعد التعادل في الجولة الاولى أمام كرواتيا دون أهداف، بفضل التغيير التي أقدم عليها في الشوط الثاني، حيث كان البديل عبد الحميد الصابيري لاعب سامبدوريا وراء الهدف الأول من كرة ثابتة، قبل أن يضيف البديل الآخر زكرياء أبو خلال لاعب تولوز الفرنسي الهدف الثاني إثر مرتد هجوم لعب فيه حكيم زياش دورا حاسما بفضل براعته ومهاراته الفردية، مقدما تمريرة حاسمة جاء على إثرها هدف الخلاص في آخر أنفاس المواجهة.

وأوضح الدولي السابق، قائلا: "اللاعبين التزمو بالرسم التكتيكي الذي وضعه الطاقم التقني للمنتخب الوطني بقيادة الركراكي، وأبانوا عن قتالية كبيرة، حيث استطاعوا الخروج من وضعية الدفاع إلى وضعية الهجوم بالسرعة المطلوبة، ما أفرز عدة محاولات تمكنوا من تحول إثنين منها إلى أهداف"، مشيرا إلى الحضور الذهني الكبير والاحترافية التي تميز بها منير المحمدي حارس مرمى المنتخب الوطني، الذي تمكن من الدخول في أجواء المباراة، رغم أنه لم يكن يعرف أنه سيكون الحارس الرسمي، إلا قبل بدايتها ببضع ثواني، وتابع: "نعرف الدور الكبير والمسؤولية الجسيمة التي يتحملها حارس المرمى في تشكيلة الفريق، والمحمدي لم يظهر عليه أي ارتباك حينما وجد وليد الركراكي نفسه مضطرا لإقحامه بسبب إصابة ياسين بونو ثواني قليلة عن انطلاق المواجهة، المحمدي لعب دورا كبيرا في هذا الفوز الثمين الذي يقرب المنتخب الوطني أكثر من الدور الثاني بعد رفعه لرصيده إلى أربع نقاط، في انتظار المباراة الاخيرة امام المنتخب الكندي الخميس المقبل".

وأبدى الخالدي المعروفي أمله، في أن يلعب المنتخب الوطني بالروح والقتالية ذاتها، من أجل اعادة إنجاز مونديال ميسكيكو 1986، حينما استطاع المنتخب الوطني العبور إلى الدور الثاني متصدرا مجموعة قوية ضمت إنجلترا والبرتغال وبولونيا.