وقال أيت بن إيدر في حوار تحليلي مع موقع "فوتبول 365" الفرنسي "كانت المباراة ضد بلجيكا رائعة...ثم الهدفان كانا من توقيع لاعبين بديلين وهذا يعني القوة والحالة الدهنية التي تسود في هذه المجموعة، الركراكي من النوع الذي يعرف كيف يستخرج الأحسن من مجموعته، ويحدد مميزاته، وفي الوقت ذاته أيضا حدوده، فهم جيدا أنه لا يتوفر في لائحته على هداف من الطراز العالمي، رغم العمل الكبير الذي يقوم به النصيري لفائدة المجموعة"، وتابع "الفوز على بلجيكا مستحق، ثم الانتصار الذي حققه منتخبا السعودية واليابان مع انطلاق المونديال ساعد لاعبي المنتخب المغربي على كسب المزيد من الثقة، لان هذين المنتخبين ولدا الشك لدى المنتخبات الأخرى"، وواصل "لن أقول إنني اصبت بخيبة أمل بخصوص المنتخب البلجيكي، الذي لديه أسماء كبيرة، لكن لا يمكن فرض أسلوب لعبك، عندما لا تكون ملتحما على الصعيد الجماعي، إنه إخفاق المدرب مارتينيز، والمنتخب المغربي هو الذي بعثر أوراقه، وكان الأفضل، والبلجيكيون يعترفون بذلك".
وعن مباراة كندا قال ابن إيدر في الحوار ذاته " إذا كنت مكان وليد الركراكي، سأحتفظ بالإسس نفسها التي كان أمام كرواتيا وبلجيكا، احترام المنافس، اللعب بكثير من التواضع والتضامن، والحفاظ على هذه القوة الجماعية...وفي حال الخروج عن هذا الإطار سوف نعاقب، حذار من كندا، نعم لقد أقصي لكنه منتخب رائع وجيد، أعجبت بطريقة لعبه أمام بلجيكا...في رأيي يجب الحفاظ على القاعدة ذاتها التي خاض بها المنتخب المغربي المباراتين الأوليين".