ياسين بونو: لم يتأثر بغيابه عن مباراة كرواتيا، وقدم أداء جيدا طيلة المواجهة، وجل تدخلاته كانت صائبة، ولا يمكن لومه على الهدف الذي دخل مرماه عن طريق خطأ دفاعي، كما أعطى حلول كثيرة لخط الدفاع حينما يشتد ضغط المنافس.
أشرف حكيمي: رغم الاصابة التي لازمته منذ مباراة كرواتيا في الجولة الأولى، لعب مباراة كبيرة، وتحامل على نفسه، وقدم المستوى الذي عودنا عليه رغم ذلك، وقدم تمريرة حاسمة ليوسف النصيري الذي جاء منها الهدف الثاني، ونال جائزة أفضل لاعب في المواجهة.
نايف أكرد: تدخلاته كانت حاسمة وأوقفت خطورة مهاجمي كندا، قراءته للكرة كانت في محلها، دخل العديد من الالتحامات و النزالات الثنائية وفاز بها بجدارة، ولم يؤثر على عطائه الهدف الذي سجله ضد مرماه، حيث كان التخوف من هزة نفسية، لكنه أبان أنه لاعب محترف بمعنى الكلمة.
رومان سايس: صمام أمان المنتخب الوطني، لعب برزانته وهدوءه المعهودين عليه، أدى دوره على أكمل وجه كقائد للمجموعة، وشكل مع اكرد ثنائي الصد الأخير، في محور الدفاع.
نصير مزراوي: رغم انه في الاصل ظهير أيمن إلا أنه قدم مستوى كبير في الجهة اليسرى في جميع المباريات، لا سيما في مباراة كندا، وأدى دوره بالشكل المطلوب دفاعيا وهجوميا، دائما يقدم حلولا للناخب الوطني، حينما ينتقل للجهة اليمنى بعد خروج حكيمي.
سفيان أمرابط: أهم عنصر في خط الوسط، لاعب ذو رئتين تدخلاته كانت ناجحة، فاز بجميع النزالات الثنائية، سواء الكرات الهوائية أو الأرضية، يعد مفتاح المنتخب الوطني، يساند الهجوم، ويقدم التمريرات، ويكسر هجمات المنافس، ويدافع مع الخط الخلفي للمنتخب.
عز الدين أوناحي: كان أفضل في مباراة كندا عن المباراتين السابقتين أمام كرواتيا وبلجيكا، وتحرر من الضغط الذي أثر عليه في السابق، أعطي الكثير من الحلول لخط الوسط بفضل مهارته واندفاعه الهجومي، وقدم أفضل مباراة له في مونديال قطر.
عبد الحميد الصابيري: أعطى التفوق في وسط الميدان خلال الشوط الأول، عبر تقديم تمريرات لخط الهجوم، والعودة لمساندة الدفاع خلال انتقال الكرة للمنافس، يتقن التسديدات البعيدة، وهو ما كان يراهن عليه الركراكي، غير أنه لم تتح له الفرصة للقيام بذلك خلال المباراة.
حكيم زياش: نجم المنتخب المغربي قدم مباراة كبيرة سواء في شقها الدفاعي أو الهجومي، وجميع الكرات الخطيرة كانت تنطلق من قدمه، ناور في الجهة اليسرى، وساند حكيمي دفاعيا، وكان المفتاح لإخراج الكرة تحت الضغط بحثا عن المرتدات السريعة.
سفيان بوفال: لم يكن في مستواه المعهود في مباراة كندا، عاد إلى الاحتفاظ بالكرة كثيرا بطريقة مبالغ فيها، وكان فقدانها دائما يشكل خطورة على الدفاع المغربي، خاصة حينما يفقد الكرة في مناطق صعبة في الميدان، وعموا كان متوسطا في المباراة، مع تسجيل نقص مساندته للدفاع.
يوسف النصيري: كان نجما لهذه المباراة وتمكن من تقديم مباراة كبيرة، رغم الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها من الجمهور المغربي، أحرز هدفا وساند الدفاع بحماس وسخاء بدني كبير، وشكل أول خط صد في اللحظات الاخيرة التي ضغط فيها المنتخب الكندي.
بالنسبة للبدلاء، لا يمكن تقييم مستوى أدائهم في الدقائق القليلة التي لعبوها، سيما أن المنتخب المغربي كان تحت الضغط، وبحث أكثر عن تأمين النتيجة، لذلك فجميع البدلاء ادى مباراة دفاعية جيدة وساروا بها إلى بر الأمان.