وتأهل اسود الأطلس إلى الدور 16، بعد تصدر المجموعة السادسة متفوقة على كرواتيا وبلجيكا وكندا، في حين تأهل منتخب لاروخا كوصيف للمجموعة الخامسة التي تصدرتها اليابان وضمت ألمانيا وكوستاريكا
وقعلى امتداد مباريات دور المجموعات، قدم المنتخب المغربي نفسه كأحد أفضل المنتخبات، بأدائه الرائع، نجح من خلال في خلق توازن بين خطي الدفاع والهجوم.
وجمعت المنتخبين المغربي والإسباني 3 مباريات سابقة، واحدة منها كانت في نهائيات كأس العالم.
المواجهة الأولى كانت في ملحق تصفيات كأس العالم تشيلي عام 1962، وقد فازت إسبانيا ذهابا في المغرب بهدف دون رد، وإيابا في مدريد 3-2 لتتأهل إلى النهائيات، والثالثة كانت في روسيا 2018 خلال دور المجموعات، وقد انتهت بالتعادل 2-2، وسجل يوسف النصيري، أحد هدفي أسود الأطلس.
ويعول المغرب على خبرة لاعبيه ومعرفتهم الجيدة بالكرة الإسبانية، خصوصا حارس مرمى إشبيلية ياسين بونو صاحب جائزة "زامورا" لأفضل حارس مرمى في الليغا الموسم الماضي، وزميله في النادي يوسف النصيري، إلى جانب واعد برشلونة المعار إلى أساسونا عبد الصمد الزلزولي، وأشرف حكيمي الذي بدأ مسيرته الكروية مع ريال مدريد، وجواد الياميق (بلد الوليد) وحارس المرمى الثاني منير المحمدي (دافع سابقا عن ألوان ملقا وألميريا ونومانسيا).
من جهته، سيحاول منتخب إسبانيا تبديد الصورة الباهتة التي ظهر عليها في الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول، حين خسر أمام اليابان ليتراجع إلى المركز الثاني في المجموعة، بل وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج مبكرا وفق حسابات المباراة الثانية التي كانت تجري في الوقت نفسه بين ألمانيا وكوستاريكا.
وقال عميد المنتخب الإسباني سيرجيو بوسكيتش في تصريح صحفي "المباراة لن تكون المهمة سهلة أمام المنتخب المغربي. أغلب اللاعبين يلعبون في أندية أوروبا، وطريقة لعبهم تتشابه إلى حد كبير مع المنتخبات الأوروبية، يجب أن نكون بكامل تركيزنا"، وتابع "غالبية الجماهير ستساندهم وكأن المباراة على أرضهم. ستكون مباراة صعبة دون أدنى شك ونحن جاهزون لها".
التشكيلتان المحتملتان
المنتخب المغربي: بونو، حكيمي، أكرد، سايس، مزراوي، صابري، أمرابط، أوناحي، زياش، النصيري، يوفال.
إسبانيا: سيمون، ألبا، لابورت، رودري، أثبيليكويتا أو كارفاخال، بيدري، بوسكيتش، جافي، فيران توريس، أسينسيو، داني أولمو.