ولعب المنتخب المغربي 120 دقيقة أمام إسبانيا، أي 30 دقيقة أكثر من خصمه المقبل منتخب البرتغالي الذي كان قد نجح في حسم مباراته أمام منتخب سويسرا في دور ثمن النهائي في الوقت الأصلي للمباراة، بفوزه عليه (6-1)، فيما خاض المنتخب الوطني معركة بدنية وتكتيكية، استنزفت الكثير من طاقة اللاعبين البدنية والذهنية، إذ يسعى الناخب الوطني رفقة أعضاء طاقمه المساعد، إلى الإسراع في تجهيز اللاعبين على المستوى البدني حتى يكونوا في أفضل حالاتهم خلال مباراة ربع النهائي.
ويرتقب أن يركز الطاقم التقني للمنتخب الوطني في الحصة التدريبية ليوم غد الجمعة على الجوانب التكتيكية والذهنية، لتمكين اللاعبين من استحضار أعلى درجات التركيز خلال ملاقاتهم لمنتخب البرتغال، سيما مع الضغط الذي بات يعاني منه اللاعبون أمام مطالب الجماهير المغربية ومعها العربية والإفريقية، ببلوغ أبعد نقطة في نهائيات كأس العالم.
وتطالب الجماهير المغربية والعربية والإفريقية، منتخب أسود الأطلس، بمواصلة مسيرته في المونديال، والذهاب لأبعد نقطة ممكنة، علما أن المنتخب الوطني بات الممثل الوحيد لكرة القدم الإفريقية والعربية في نهائيات كأس العالم المقامة في قطر، بعد خروج جميع المنتخبات الإفريقية والعربية من المنافسة.