وتناقلت صور وفيديوهات اللاعب المغربي سفيان بوفال مع والدته مختلف القنوات العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أنها جلبت تفاعلات كبيرة، عبر الشبكات الاجتماعية، واعتبرت عاطفية جدا، إذ تأثر الكثير من الجماهير المغربية والعربية والأوروبية كذلك. ويعتبر سفيان بوفال، مواليد 1993 في فرنسا لأبويين مغربيين ينحدران من مدينة مكناس، أحد الخيارات المهمة لوليد الركراكي، كما يملك برصيده 30 مباراة دولية، سجل من خلالها 6 أهداف.
وسبق للاعب سفيان بوفال، الذي تلق تكوينه بنادي أنجي الفرنسي بدأ من سنة 2010، وفي سنة 2013 وقع معه عقد احترافي مدته 3 سنوات، أن لعب بنادي ليل الفرنسي سنة 2015 في عقد مدته أربع سنوات مقابل 4 ملايين يورو، كما لعب بنادي ساوثهامبتون الإنجليزي سنة 2016 قادما من نادي ليل الفرنسي في عقد مدته خمس سنوات بصفقة وصلت إلى 24 مليون يورو ليكون بذلك أغلى لاعب في تاريخ النادي الإنجليزي. وجالت مجموعة من صور لاعبي المنتخب المغربي وهم يقبلون رؤوس أمهاتهم وأبائهم أبرز القنوات العالمية، بعد كل مواجهة من المباريات التي يخوضها المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر. واعتبر البعض أن رضا الوالدين والنية سر القوة الروحانية التي طبعت سلوك المنتخب المغربي، قبل وخلال مونديال قطر لكرة القدم، وكانت نبراسا تنير طريق اللاعبين من أجل تحقيق انجاز عربي وقاري غبر مسبوق.