ووفق تقارير إعلامية دولية فإن إدارة النادي البلجيكي أبعدت أملاح عن الفريق الأول، وألحقته بالفريق الرديف، في خطوة لمعاقبته على قرار عدم الموافقة على تجديد عقده الذي سينتهي في يونيو المقبل. وحسب المصادر ذاتها فإن إدارة ستاندار دو لييج لم تستسغ رغبة الدولي المغربي في الرحيل عن النادي، الصيف المقبل، دون أن تستفيد من بيعه، بعدما حاولت بشتى الطرق إقناعه بتجديد عقده، وأنها باتت تحاربه وتحاول تضييق الخناق عليه، خاصة بعدما توصل اللاعب المغربي بعروض جديدة، إثر تألقه اللافت رفقة أسود أطلس في مونديال قطر، إذ كان يعتمد عليه المدرب وليد الركراكي أساسيا في معظم المباريات. وأبرزت المصادر ذاتها أن اللاعب سليم أملاح يحرص على خوض التداريب بشكل يومي، حتى يحافظ على جاهزيته، في الوقت الذي يجري تشديد الخناق عليه حتى داخل الفريق الرديف، إذ كشفت بعض وسائل الإعلام البلجيكية عن إمكانية عدم الاعتماد عليه لخوض المباريات الرسمية، وجعله يكتفي بالتداريب.
وتأكد أملاح، الذي يحمل الجنسية البلجيكية، إذ ولد هناك من أب مغربي وأم إيطالية، أن ما يعيشه رفقة ناديه هو عقاب بالدرجة الأولى نظير رفضه، بشكل قاطع، تجديد عقده مع ناديه، الذي التحق به موسم 2020 -2019 قادما إليه من نادي رويال إكسل موسكرون البلجيكي، الذي خاض معه 52 مباراة وسجل خلالها 14 هدفا. وذكر بيير لوشت، رئيس نادي ستاندار دو لييج، أن فريقه لن يساهم في إعداد لاعب لفريق آخر بشكل مجاني، في إشارة إلى عدم رغبة أملاح في تجديد عقده.
وأضاف لوشت، في تصريح إعلامي، "قررنا إلحاق سليم أملاح بفريق الأمل شأنه شأن 3 لاعبين، لأننا لن نساعد في الرفع من أسهمهم في بورصة الانتقالات". وفي السياق ذاته، أبدى نادي فالنسيا الإسباني رغبة قوية في التعاقد مع الدولي المغربي سليم أملاح، إذ أوضحت صحيفة "لو سوار" البلجيكية أن إدارة ستاندار دو لييج منفتحة على بيع اللاعب المغربي، خلال مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو الذي سيصبح لاعبا حرا إن جرى الاحتفاظ به إلى غاية نهاية الموسم. وكشفت إدارة النادي الاسباني أنها مهتمة بالدولي المغربي، مشيرة إلى أن سليم أملاح يمكن توظيفه في العديد من المراكز.