تفاصيل قليلة تفصل الخنوس عن أجاكس

توصل نادي جينك متصدر الدوري البلجيكي لكرة القدم، بعرض رسمي من أجاكس امستردام الهولندي لضم نجمه المغربي بلال الخنوس، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما اقتنع مسؤولو الفريق السابق لحكيم زياش ونصير المزراوي، بمؤهلات الدولي المغربي الشاب ذو 18 ربيعا.

تفاصيل قليلة تفصل الخنوس عن أجاكس

وأكد مصدر مقرب من بلال الخنوس، أن النادي الهولندي عرض 20 مليون يورو لشراء عقد اللاعب وضمه إلى صفوفه يناير المقبل، بعدما ظل يراقبه منذ بداية الموسم الجاري، الذي تألق فيه بلال وكان حاسما في الكثير من المباريات التي خاضها جينك منذ تصعيده الصيف الماضي لصفوف الفريق الأول قادما من فئة الشباب، بفضل أهدافه وتمريراته الحاسمة.

وكشف المصدر ذاته، أن الخنوس وافق على خوض تجربة جديدة في الدوري الهولندي بعد أقل من نصف موسم قضاه في الدوري البلجيكي، لرغبته في ربح الوقت واللعب لفريق يخوض منافسات دوري أبطال أوروبا، إذ يرغب الخنوس في إثبات مكانته مع الكبار بعد تجربة ناجحة رفقة جينك، موضحا أن مسؤولي أجاكس دخلوا في مفاوضات وصفها بـ"المتقدمة" مع النادي البلجيكي، الذي وافق على مبلغ الصفقة، غير أن الخلاف ما يزال حول بعض بنود العقد المتعلقة بحصة النادي واللاعب من المبلغ ومدته، والمنحة السنوية التي سيحصل عليها الخنوس، فضلا عن بند آخر متعلق باشتراط جينك حصوله على نسبة مئوية معينة من أي انتقال جديد للاعب في المستقبل من أجاكس إلى نادي أوروبي جديد، سيما ان مسؤولي الفريق البلجيكي يعتقدون ان الخنوس بموهبته وسنه المبكر بإماكنه التألق أكثر مع مرور الوقت، ولفت انتباه كبريات الاندية في القارة العجوز في دورياتها الكبرى.

وشكل الخنوس، مادة دسمة للإعلام البلجيكي خلال الصيف الماضي، بعدما رفض دعوة المنتخب البلجيكي للمشاركة معه في مونديال قطر 2022، وفضل تمثيل منتخب بلده الأصلي المغرب، حيث كان أصغر لاعب مغربي يشارك في نهائيات كأس العالم، وخلف قراره استياء كبيرا في الأوساط الرياضية البلجيكية، وكان أحد أهم أسباب إعفاء الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا السابق من منصبه، إلى جانب فشله في قيادة منتخب "الشياطين الحمر" إلى أبعد من الدور الأول، حيث اكتفى بالمركز الثالث في المجموعة السادسة، فيما تصدر أسود الأطلس المجموعة متقدما على كرواتيا الذي تأهل كثاني المجموعة إلى دور ثمن النهائي.

وخاض الخنوس الشوط الاول من مباراة تحديد المركز الثالث في المونديال القطري، أمام منتخب كرواتيا وقدم مردودا طيبا، أعطى بعض الاطمئنان للجمهور المغربي على مستقبل وسط ميدان المنتخب الوطني.