وأفاد بيان مشترك صدر عقب توقيع مذكرة التفاهم، أن الأخيرة "أسست لتوأمة في غاية الأهمية بين اثنين من أهم وأكبر الأندية في قطر والمغرب، حيثُ تنوعت البنود التي احتوتها المذكرة لتشمل كافة مناحي العمل الرياضي الممارس بالناديين".
وأضاف البيان أن محاور هذه المذكرة تتمثل في "بحث وتطوير إطار وآليات التنسيق والعمل المشترك بين الطرفين، الاهتمام بتطوير وتنمية قدرات أطر الطرفين وتبادل الخبرات والمعلومات في المجالات الفنية والإدارية، ابتكار مبادرات حية تُحقِّق الأهداف المشتركة بين الجانبين، بهدف تعزيز دور الشباب في خدمة مجتمعاتهم وتعزيز قيم التواصل والمحبة والسلام بين الشعبين"، وتابع "وقد تضمنت المحاور المتفق عليها عدة نقاط اتفاق تفصيلية غطت الأعمال في مجال الإدارة، والذي يشمل تبادل الخبرات الفنية والإدارية وتبادل زيارات مجالس الإدارة، إضافةً إلى تبادل الخبرات في مجالات الأنظمة واللوائح الإدارية والفنية وأيضا توحيد وتنسيق الرؤى في المحافل الرياضية العربية والدولية"، وواصل "وفي مجال التدريب في كافة الألعاب الرياضية والأنشطة الثقافية والاجتماعية حرصنا على الاتفاق على إقامة مباراة ودية سنوية بين الطرفين، وتبادل زيارات الفرق الرياضية وفرق الناشئين للاستفادة من التجربة المميزة لكلا البلدين في هذا المجال، إضافة إلى إقامة المعسكرات التدريبية الموسمية واستضافة الفرق في البطولات والمناسبات الودية، والتنظيـم المشترك لها والعديد من نقاط الاتفاق المهمة الأخرى"، وتابع "وفي مجال التسويق والدعم الجماهيري تم الاتفاق على تبادل الخبرات في مجال التسويق وفتح مجالات مبتكرة للتسويق بين الطرفين والتعاون في مجال الدعم الجماهيري، وتبادل زیارات روابط المشجعين بالإضافة إلى تبادل المساندة الجماهيرية لروابط المشجعين بين الطرفين في المباريات المختلفة".
وأوضح البيان أنه فيما يخص "آلية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المذكرة وإدخالها حيز التنفيذ، فقد تم الاتفاق على تسمية ممثل عن كل ناد كحلقة تنسيق مركزية للمسؤولية عن تنفيذ بنود المذكرة وترتيب الإجراءات التنفيذية للأنشطة المتفق عليها ووضع البرنامج التفصيلي للعمـل ومتابعته ورفع التقارير الدورية عنه".