فاز نادال مرة واحدة فقط منذ بطولة أمريكا المفتوحة في سبتمبر، لكنها لن تكون مفاجأة إذا احتفظ باللقب الذي فاز به للمرة الثانية العام الماضي.
وكانت المنافسة الشرسة التي دامت على مدار عقدين من الزمن في بطولات المحترفين، تعني أن نادال، الحاصل على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، نادراً ما كان قادراً على الاستعداد للبطولات الكبرى مثل اللاعبين الآخرين، مما أجبره على الاعتماد على المهارة والقوة الذهنية بمجرد بدء البطولات.
وأبقته إصابات الضلع والبطن والقدم بعيداً عن الملاعب أغلب فترات الموسم الماضي منذ بطولة ويمبلدون العام الماضي، وخسر مباراتيه في كأس يونايتد مع إسبانيا في بداية العام الجديد الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من أن اللياقة البدنية تعد مهمة في هذا الوقت من مسيرته أكثر من أدائه، فربما يكون اللاعب الإسباني البالغ من العمر 36 عاماً في وضع أفضل مما كان عليه في بداية الموسم الماضي، عندما اعتقد أن مشكلة في القدم قد تنهي مسيرته.
وقال نادال في ملبورن الثلاثاء: "صحيح أنني لم أتمكن من لعب الكثير من التنس خلال الشهرين الماضيين، وفي بداية الموسم خسرت مباراتين في سيدني لكن بصراحة فأنا راض عن الاستعدادات".
وتابع: "أنا بحاجة إلى الفوز بالمباريات بالتأكيد، لكن الاستعدادات تسير على ما يرام، وأتدرب كثيراً وأعتقد أنني في حالة جيدة".
وأضاف "لكن عليك إثبات ذلك في المباريات، وفي البطولات الرسمية، وأنا واثق أنه إذا كانت الأمور إيجابية في الأسبوع الأخير، فلماذا لا؟".
وبصفته المصنف الثاني عالمياً، سيكون نادال المصنف الأول في مشاركته 18 في بطولة أستراليا المفتوحة بعد انسحاب مواطنه الشاب كارلوس ألكاراز بسبب الإصابة.
ومن المفترض أن يمنحه ذلك الفرصة لعبور الأسبوع الأول من البطولة بسهولة استعداداً لمنافسة أقوى في الأدوار اللاحقة.