وقال لقجع في تصريح صحفي لقناة الرياضية، "أولا، رحلة المنتخب المغربي كانت مقررة في 10 يناير، وهذا هو الطلب الذي كنا قد تقدمنا به إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والذي أوضحنا فيه كل المراسلات التي تمت بيننا وبين الكاف، وبينا أنه بعد 10 يناير، واليوم دخلنا في اليوم 1َ1 من الشهر ذاته، لم نتوصل بأي رد، وبالتالي وهذه من طبيعة الأمور، فالمنتخب الوطني تعذر عليه إلى حدود الآن، أن يتنقل إلى قسنطينة من أجل خوض مبارياته ضمن كأس الشان، كما كان متوقعا ومخططا له قبل شهور".
وأوضح لقجع في التصريح ذاته "المنتخب المغربي ومنذ تأهله إلى كأس إفريقيا للاعبين المحليين، والتي كانت مقررة بالجزائر، استمر في استعداداته، ويمكن أن أقول إنه مازال يواصل استعداداته بمركب محمد السادس لكرة القدم، كما أنه جرت برمجة مجموعة من المباريات الدولية الودية، آخرها تلك التي كانت ضد إثيوبيا، من خلال إقامة مباراتين، وقبلهما كان هو هناك لقاء ضد السينغال، وكل هذه الاستعددادات يخوضها المنتخب الوطني، أولا للمشاركة في هذه النسخة، وثانيا من أجل الدفاع عن لقب الشان الذي فاز به لدورتين متتاليتين، عامي 2018 بالمغرب و2020 بالكاميرون"، وتابع "الجامعة الملكية لكرة القدم كان تصورها واضحا منذ البداية، وهو أننا مشاركون بدليل أننا هيأنا برنامجا إعداديا لهذه التظاهرة، بل ومازلنا نهيئ، لكن الشئ الوحيد الذي يعرقل اليوم هذه المشاركة هي إجابة ورد الأجهزة المنظمة من أجل أن يتمكن المنتخب الوطني من السفر والتنقل إلى قسنطينة لخوض مبارياته".
وأبرز لقجع في التصريح ذاته "وكما قلت المنتخب الوطني يواصل استعداداته بالمركب الرياضي محمد السادس، وهو مستعد للسفر إلى قسنطينة في أي وقت، وكل ما ننتظره هو مرتبط بالجهاز المنظم للتظاهرة، الذي عليه أن يمنحنا الترخيص، أي أن يكون التنقل عبر طائرة الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي لكل المنتخبات الوطنية، وهذا ليس بالأمر الجديد، بل هو متبع من سنوات أي منذ توقيع العقد مع هذه الشركة العام 2017، من هنا فالأمر الوحيد الذي ينقص هذه المشاركة، هو هذا الترخيص من أجل أن يسافر المنتخب المغربي، وكما يعلم الجميع فالمسافة قصيرة وتتطلب فقط وقتا قصيرا عبر الطائرة"، واسترسل "وفي أي وقت نتوصل به بالرد الإيجابي المنتخب الوطني مستعد ومهيأ للسفر إلى قسنطينة للمشاركة في هذه النسخة من الشان، وخوض مبارياته، وأكثر من هذا نحن نعتبر في حال عدم إعطاء هذا الترخيص، سيكون ذلك بمثابة حرمان شباب استعدوا لفترة طويلة، في أحسن الظروف وبطل جدية، وذلك كما قبت لتشريف كرة القدم المغربية وايضا للحافاظ على لقبه، وهنا أؤكد أن هذا الحرمان ينتافى مع كل الأعراف المؤسسة لكرة القدم".