وبات المنتخب الوطني مرشحا لخوض منافسات كوبا أمريكا نظير المستوى الكبير الذي قدمه في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم التي أقيمت في قطر، بحلوله في المركز الرابع عل مستوى العالم، وبلوغه دور نصف النهائي كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز.
وتمتلك الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علاقات جد طيبة مع الاتحادات المحلية الممثلة في اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، وهو ما يتمثل في العدد الكبير من المباريات الإعدادية الدولية التي تخوضها المنتخبات الوطنية مع منتخبات أمريكا الجنوبية سواء المنتخب الأول كما كان عليها الحال قبل انطلاقة مونديال قطر حينما واجه أسود الأطلس منتخبي شيلي والبارغواي، أو منتخب كرة القم داخل القاعة الذي دائما ما ينظم مباريات إعدادية مع منتخبي البرازيل أو الأرجنتين.
من جانبه، كشف مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لـ "لومتان سبورت"، أن فكرة مشاركة المنتخب المغربي في مسابقة كوبا أمريكا تظل وارة، غير أن جامعة الكرة لم تتوصل لحدود الساعة بأي دعوة رسمية للمشاركة في هذه المسابقة ذات الصيت العالمي.
وينتظر أن يكون المنتخب الوطني أول منتخب إفريقي يشارك في المسابقة، التي سبق وشهدت مشاركة عدد من منتخبات اتحاد "الكونكاكاف"، الذي يمثل قارتي أمريكا الشمالية والوسطى، فضلا عن مشاركة منتخبات من الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، ممثلة في منتخبي اليابان، وقطر.
يذكر أن منتخب الأرجنتين، حامل لقب كأس العالم في نسختها الأخيرة التي أقيمت في قطر، هو أيضا حامل لقب مسابقة كوبا أمريكا في نسختها الأخيرة، بعد أن تمكن في الفوز بالبطولة التي جرى تنظيمها في البرازيل سنة 2021 بعد تغلب زملاء ليونيل ميسي في مباراة النهائي على منتخب البرازيل (0-1) في المباراة التي أجريت فوق أرضية ملعب "ماراكانا" الشهير.