ستكون مباراة اليوم هي الأولى بين دورتموند وتشيلسي، وسيسعى بلا شك كل منهما إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته في مباراة الإياب المقررة في لندن في 7 مارس,
وتأهل دورتموند إلى دور الـ16 من المركز الثاني في المجموعة السابعة خلف مانشستر سيتي الإنجليزي، بينما تأهل تشيلسي من صدارة المجموعة الخامسة التي كانت تضم معه ميلان الإيطالي، وريد بول سالزبورغ النمساوي، ودينامو زغرب الكرواتي.
وحقق دورتموند انطلاقة مذهلة في العام الحالي، وافتتحه بانتصارين وديين أمام فورتونا دوسلدورف وبازل السويسري، ثم حقق ستة انتصارات رسمية منها خمسة في الدوري الألماني، وانتصار في كأس ألمانيا، وجاء فوزه الأخير على حساب فيردر بريمن 2-0.
ورغم سيطرة دورتموند على مجريات اللعب أمام بريمن، احتاج الفريق إلى أكثر من ساعة لهز الشباك بالهدف الأول، وسجله جيمي بينو جيتنز في الدقيقة 67، قبل أن يضيف جوليان براندت الهدف الثاني في الدقيقة 85، وبالتالي سيكثف الفريق الذي يدربه المدير الفني إيدين تيرزيتش جهده على هز الشباك مبكراً في مواجهة تشيلسي.
ويخوض دورتموند المباراة بثقة ومعنويات عالية، ويحتل المركز الثالث في الدوري الألماني، ولا يزال داخل إطار المنافسة على اللقب رغم شراسة المنافسة بين فرق المقدمة.
ويتسلح دورتموند بسجل مبارياته على أرضه في دوري الأبطال، وخسر أربع مرات فقط خلال آخر 21 مباراة بملعبه في البطولة، لكن لا شك أنه يدرك أن ثلاث من تلك الهزائم الأربع كانت أمام فرق من إنجلترا.
وبشكل عام، يتطلع دورتموند إلى تفادي معاناته المعتادة أمام الفرق الإنجليزية في المنافسات الأوروبية، وكان آخر فوز له على فريق إنجليزي في البطولات الأوروبية في مارس 2016، عندما تغلب على توتنهام 2-1 في الدوري الأوروبي.
ورغم تراجع النتائج، يحظى المدير الفني للفريق غراهام بوتر بدعم إدارة النادي التي وضعت حداً للشائعات حول اقتراب رحيله عن منصبه.
وتراجعت فرص تشيلسي بشكل كبير في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي، وتراجع إلى المركز التاسع بفارق عشر نقاط خلف نيوكاسل صاحب المركز الرابع، وبالتالي يرجح أن ينصب تركيز الفريق بشكل كبير على البطولة الأوروبية من أجل المشاركة القارية في الموسم المقبل.