واعتمد التونسي المهدي النفطي مدرب لفريق الأحمر، خطة تتوخى العودة بالتعادل، مع توخي الحذر والحيطة في الهجومات، إلى أن تفاجأ بهدف المباراة الوحيد، الذي أحرزه الفريق الجزائري في الدقيقة 87.
ورغم أن اللقاء دخل مراحله الأخيرة، فإن الوداد أظهر وجها آخر، من خلال هجماته المتكررة الخطيرة، التي كان من الممكن أن تعطي إحداها هدف التعادل على الأقل، الشئ الذي يدفع إلى التساؤل: لماذا احترم المدرب النفطي المنافس الجزائري كثيرا، في وقت كان بقليل من المخاطرة المدروسة مفاجأت شبيبة القبائل في عقر داره؟.