دوري الأبطال...المان سيتي يتطلع للثأر من لايبزيغ

يخوض مانشستر سيتي الإنجليزي مواجهة ثأرية عندما يحل ضيفا على لايبزيغ الألماني يوم الأربعاء في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بينما يواجه إنتر ميلان الإيطالي مهمة شائكة على ملعبه أمام بورتو البرتغالي المنتشي بسلسلة طويلة من الانتصارات المتتالية.

دوري الأبطال...المان سيتي يتطلع للثأر من لايبزيغ

ويتطلع مانشستر سيتي إلى الثأر لهزيمته على ملعب لايبزيغ 1 - 2 في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن دور المجموعات بالبطولة الأوروبية في الموسم الماضي، علما بأن مباراة الذهاب كانت قد انتهت حينذاك بفوز مانشستر سيتي بملعبه 6 - 3 .

وكان لايبزيغ قد حسم تأهله إلى دور الستة عشر بالنسخة الحالية عبر سيناريو مثير، حيث خسر أول مباراتين له في المجموعة السادسة أمام شاختار دونيتسك الأوكراني وريال مدريد الإسباني ثم حقق أربعة انتصارات متتالية منها انتصاران أمام سلتيك الاسكتلندي وانتصاران أمام ريال مدريد وشاختار، ليتأهل من المركز الثاني برفقة ريال مدريد المتصدر.

أما مانشستر سيتي، فقد تأهل من صدارة المجموعة السابعة التي شهدت ثلاثة انتصارات متتالية له أمام أشبيلية الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني وكوبنهاغن الدنماركي قبل أن يتعادل مع كوبنهاغن ودورتموند ويهزم إشبيلية في المباراة السادسة.

وحقق لايبزيغ انتصاراته الأربعة في دور المجموعات ضمن سلسلة لاهزيمة استمرت لـ 19 مباراة متتالية في كل المسابقات، وانتهت السلسلة بهزيمة الفريق على ملعبه أمام يونيون برلين في 11 فبراير الجاري، لكن الفريق عاد إلى طريق الانتصارات من جديد بالفوز على فولفسبورغ في عقر داره 3-صفر يوم السبت الماضي ليكون أفضل استعداد لمواجهة مانشستر سيتي.

ويحتل لايبزيغ، الذي يدربه ماركو روزه، المركز الخامس حاليا في البوندسليغا، ويتواجد ضمن إطار صراع شرس على لقب الدوري هذا الموسم.

ويتطلع لايبزيغ إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام مانشستر سيتي قبل أن يحول تركيزه من جديد إلى منافسات الدوري حيث يتأهب لمباراتين حاسمتين أمام آينتراخت فرانكفورت وبوروسيا دورتموند.

وينتظر أن يواصل روزه الاعتماد على حارس المرمى يانيس بلاسفيتش في ظل استمرار غياب بيتر غولاتشي، بينما يفتقد لايبزج جهود عبدو ديالو وداني أولمو.

لكن المباراة قد تشهد مشاركة كريستوفر نكونكو ضمن التشكيل الأساسي حيث عاد اللاعب مطلع هذا الاسبوع للمشاركة للمرة الأولى من نوفمبر الماضي.

وعلى الجانب الآخر، يتطلع مانشستر سيتي الذي يدربه بيب غوارديولا إلى تقديم صحوة بعد تذبذب نتائجه في الفترة الأخيرة، ومصالحة جماهيره بعد التعادل مع نوتنغهام فورست 1 - 1 مساء السبت، في مباراة كلفته فقدان صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح أرسنال.

ولا شك في أن غوارديولا يدرك التحديات التي يواجهها والجوانب التي يتحتم عليه تعزيزها وعلى رأسها الجانب الهجومي واستغلال الفرص.

فقد تفوق مانشستر سيتي بشكل كبير في السيطرة في مواجهة نوتنغهام بنسبة استحواذ بلغت 75 % وتقدم بهدف للاعب برناردو سيلفا في الدقيقة 41 لكنه دفع ثمن إهدار الفرص عندما تعادل نوتنغهام قبل ست دقائق من نهاية المباراة.