وبعدما اعتادا على أضواء دوري الأبطال الذي جمعهما مرتين في النهائي عامي 2009 و2011 حين خرج برشلونة منتصرا، وجد العملاقان نفسيهما يتصارعان على بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي "أوروبا ليغ" نتيجة حلول النادي الكتالوني ثالثا في مجموعته في دوري الأبطال ويونايتد ثانيا في مجموعته بالدوري الأوروبي.
وانتهى الفصل الأول من هذه الموقعة بالتعادل 2-2، ليكون الحسم اليوم الخميس في ملعب أولد ترافورد معقل يونايتد، فكان البرازيلي أنتوني صاحب كلمة الفصل بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 73، مانحا يونايتد فوزه القاري الأول على "بلوغرانا" منذ إياب نصف نهائي موسم 2007-2008 حين فاز 1-0 في طريقه إلى اللقب
وأكد يونايتد -الذي يحتل المركز الثالث في الدوري المحلي بفارق 3 نقاط عن أرسنال المتصدر- مجددا أنه قادر على الذهاب بعيدا بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ الذي تنتظره فرصة التتويج الأول الأحد المقبل في نهائي كأس الرابطة ضد نيوكاسل، منهيا مسلسل المباريات المتتالية لمتصدر الدوري الإسباني من دون هزيمة عند 18 مباراة.