وتحدثت صحف بلجيكية في الساعات الماضية، عن عودة إبراهيم صلاح، مهاجم ستاد رسن الفرنسي لصفوف المنتخب البلجيكي، مادام أنه لم يخض أي مباراة رسمية رفقة المنتخب المغربي، ما يسمح له بإعادة النظر في اختياره لجنسيته الرياضية.
من جهتها، وجهت صحيفة «دي إم سبورت»، سؤالا مباشرا للاعب حول اختياره للمنتخب الذي سيلعب به مستقبلا، إذ صرح إبراهيم صلاح قائلا: "كانت هناك شائعات، حول اختيار اللعب للمنتخب البلجيكي، لكن ذلك غير صحيح، أنا مدين كثيرا لبلجيكا لأنني تلقيت تكويني ودراستي في هذا البلد الذي ولدت، لكن خياري قد تم بالفعل، سألعب لمنتخب المغرب ".
وأوضح صلاح، الذي سبق له المشاركة في معسكر غعدادي سابق رفقة المنتخب الوطني الأولمبي، أن اختياره لم يكن سهلا وتابع مفسرا قراره: «لقد اتبعت قلبي، أريد أن ألعب للمغرب لأجعل والديّ فخورين بي، أريد أيضًا أن أجعل عائلتي الكبيرة هناك في المغرب سعيدة وبكل فخر سأرتدي قميص أسود الأطلس ".
وانتقل صلاح إلى نادي ستاد رين الفرنسي بعقد يمتد لأربعة مواسم ونصف إلى غاية العام 2027، وهي الصفقة التي تمت بنجاح في آخر لحظة قبل غلق مرحلة الانتقالات الشتوية الماضية.
وخاض صلاح 14 مباراة في الدوري البلجيكي رفقة جينيت، بعد تصعيده الصيف الماضي للفريق الأول على مستوى المحترفين، إذ ساهم اقتراب عودة مواطنه طارق تيسودالي إلى الميادين، بعد فترة غياب طويلة بسبب الاصابة، في قرار الترخيص لصلاح بمغادرة النادي.
وقال إبراهيم صلاح إنه كان يتابع نادي رين منذ التحاق الدولي المغربي نايف أكرد لاعب ويست هام الحالي، بصفوفه قبل موسمين، فضلا عن حمل عدد من النجوم العالميين لقميص النادي في وقت سابق، أمثال عثمان ديمبلي وحاتم بنعرفة ورافينها، وتابع قائلا: «كنت أشاهد مباريات رين بسبب هؤلاء اللاعبين الذين أحبهم».
ويعد إبراهيم صلاح أحد اكتشافات الدوري البلجيكي في النصف الأول من الموسم الحالي، حيث خاض 14 مباراة مع جينت، سجل خلالها 3 أهداف مع تمريرة حاسمة واحدة، كما شارك أيضا في أربع مباريات في دوري المؤتمر الأوروبي، وأثار اهتمام العديد من الأندية الأوروبية بما في ذلك نادي رين الفرنسي.