وأكد داكروز مدرب فريق الجيش الملكي، في تصريح عقب نهاية المباراة، انه جاء لآسفي لخوض مباراة رياضية كبيرة والعودة بنتيجة ايجابية، وانه لم يأت لأسفي من اجل اللعب فقط، بل لتحقيق الأفضل، موضحا انه أوصى للاعبين بأخذ زمام المبادرة خلال هذا اللقاء، خاصة وان فريقه ضمن الفرق الأربعة الأولى بالبطولة الوطنية.
وأكد مدرب فريق الجيش الملكي، "أن فريقه خلال الشوط الأول كان أكثر فعالية، قائلا، وكانت أمامنا ثلاث فرص سانحة للتسجيل وكنا نعتقد أننا نحقق نتيجة الفوز، أما خلال الشوط الثاني، قمنا بتغييرات في تشكيلة اللاعبين، بسبب العياء الذي أصاب بعضهم بفعل أرضية الملعب التي لم نكن معتادين على اللعب فوقها، استطعنا التحكم أكثر في اللقاء ولم تكن لدينا إلا فرصتين حقيقيتين للتسجيل، إلا انه كلما كان اللاعبون في قمة التركيز كان حضورهم قوي داخل الميدان ، و كنا نلعب في اغلب مجريات اللقاء داخل مربع الخصم".
واختتم تصريحه بالقول بأن الفرقين "كانا متساويين في اللعب وكان لكل منهما فرص مواتية لتغيير النتيجة في مباراة شيقة تحت درجة حرارة مرتفعة، أنا جد سعيد بالأداء الجيد الذي أداه اللاعبون أمام فريق منظم".
ومن جهته، قال طارق مصطفى مدرب فريق اولمبيك أسفي، في تصريح له انه جد راض على نتيجة اليوم أمام فريق كبير الجيش الملكي، "لدينا طموح ولنا رغبة في أن نعمل ونحقق أحسن من هذه النتيجة، خاصة أن لدينا جمهور كبير يعشق الفريق"، وتابع "كل اللاعبين أساسيون لذلك من المفروض أن جل التغيرات ستكون في مستوى اللقاء، وأن جميع لاعبي الفريق يتمتعون بلياقة عالية وخاضوا لقاءا كبيرا مع فريق كبير، ولذلك فنتيجة اليوم محترمة أمام فريق الجيش، كان لدينا أمل في الحصول على ثلاثة نقط، إلا أن فرص التسجيل كانت قليلة بالنسبة للفريقين، كما أن الحظ لم يكن بجانبنا في عدة مرات، ومع ذلك اشكر اللاعبين غلى المجهود الذي قاموا به طيلة المباراة".