الناخب الوطني الركراكي: كان لي لقاء مع دياز لكن لا أحب منطق التفاوض

أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول في كرة القدم، لقاءه مع إبراهيم دياز بميلان، وذلك من زاوية شرح المشروع الرياضي مع الأسود، وليس من منطق التفاوض، مضيفا أنه لا يحب ممارسة الضغط على لاعب مازال يعيش لحظة الشك أو تردد قبل اتخاذ قراره النهائي.

الناخب الوطني الركراكي: كان لي لقاء مع دياز لكن لا أحب منطق التفاوض

وقال الركراكي في الندوة الصحيفة اليوم الإثنين، "صحيح كان هناك حديث مستفيض عن حالة دياز في الأونة الأخيرة، خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، وكما لاحظ الجميع، فلم نصدر أي  بيان رسمي في الموضوع، كما هو معروف عني، أنا شخص صريح، نعم سافرت إلى ميلان، لمجالسته، والتحدث معه، وكنت صادقا معه، إنه لاعب يتمتع بالجنسية المزدوجة، بحيث يمكنه أن يلعب للمغرب وإسبانيا، كانت نقاشنا صريحا، وعليه أن يختار، وكما أقول منذ البداية، وهذه مسألة يعرفها نحن لسنا في موقع التفاوض، ولن أكون على الإطلاق في وضع التفاوض، وكما قلت من الأول، من أرد اللعب للمنتخب فمرحبا، لكن علينا تجنب الضغط على اللاعبين، الذين ما زال لديهم شك أوتردد أو عدم وضوح الرؤيا، أو يطرحون الأسئلة...اليوم هناك العديد من اللاعبين الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لايطرحون أسئلة ولكن عليهم أن يختاروا، وآخرون يحسمون اختيارهم بسرعة، وهناك منهم من يأخذ الوقت من أجل الحسم، قبل الحسم، لكن ما يهمني أنا شخصيا، فعندما تجدون مثل هذه اللائحة، فهذا يعني أن هؤلاء اللاعبون اختاروا اللعب للمغرب مائة في المائة، ويريدون اللعب للمغرب، وسيأتون من أجل القتال من أجل المغرب"، وتايع "في المستقبل، بكل تأكيد هناك لاعبون سيلتحقون بالمنتخب، وهذا يعني أنهم اختاروا المغرب مائة في المائة، ومن سيأخذ وقته قبل الحسم، لن يكون معنا، ومن اتخذ قرار اللعب مع منتخب آخر غير المغرب فليس هناك مشكل، سوف نقبل اختياره، وسيظل مغربيا كما أقول دائما، لأن دمه مغربي، وسنتمنى له التوفيق في مسيرته، بالنسبة إلينا سنتقدم إلى الأمام، ودياز اليوم ليس معنا، ولا أعرف ما إذا كان سيختار المغرب أم إسبانيا، ولديه وقت للتفكير، فإذا اختار اللعب لإسبانيا فحط سعيد، لكن بالنسبة إلي صفحة دياز لم تطو، لكنني بطبعي لا اضيع الوقت، ما أؤكد عليه من خلال حديثي معه أنه شخص يحب المغرب وكبر في إسبانيا، وكيفما كان قراره سوف نحترمه".