وقال الركراكي في تصريح صحفي " الكثير من اللاعبين والجمهور المغربي تحدتوا عن السلوك العنصري، الذي تعرضنا له، إنه صبي في سن 19 و 20 سنة، لن نهاجمه على هذا الفعل. في ديننا، تعلمنا المسامحة لهذا سنغفر له"، وتابع "افضل ما يمكن أن نقدمه في هذه اللحظة من رمضان هي أن نسامحه، ونفهمه أن ما يعتقده عن المسلمين ليست هي الحقيقة، لذا فلا رغبة لدي في الحديث أكثر في الموضوع".
واعتبر الموقع، أن الركراكي بهذا التصريح، أبان عن درجة عالية من الرقي في السلوك الحضاري، من خلال تجنب صب الزيت على النار، رغم أن المنتخب الوطني عاش لحظة وصفها بـ "الحزينة"، خلال مقامه في العاصمة الإسبانية، مدريد.