وكان رئيس الفريق عبد اللطيف المقتريض قد جالس طاليب مساء السبت على طاولة الإفطار بإحدى مطاعم المدينة، حيث تم الاتفاق على عودته إلى عرين دكالة للإشراف على الفريق وإنقاذه من الوضعية التي يمر منها.
ولبى طاليب دعوة المقتريض بصدر رحب، ووافق بشكل سريع على عرضه، رغم أنه سبق واشتكى المكتب المسير برئاسته لدى لجنة النزاعات بالجامعة من أجل استخلاص مستحقاته التي مازالت عالقة والبالغة 160 مليون سنتيم.
وينتظر أن يعتمد طاليب على مساعده من أبناء الفريق ويتعلق الأمر باللاعب السابق سمير الدرداني الحاصل على ديبلوم(أ).
وكانت الجماهير الجديدية قد صبت جام غضبها على إدارة الفريق في أكثر من مناسبة، كما طالبت بتدخل السلطات الإقليمية من أجل وضع خارطة طريق جديدة للفريق، الذي يغرق سنة تلو الأخرى، دون تقديم أي نتائج ترضي الأنصار.
وتنتظر الفريق مباريات حارقة خلال ما تبقى من الدوري الوطني الاحترافي الدرجة الأولى، حيث يبقى أول امتحان للمدرب الجديد، مباراة الغريم التقليدي أولمبيك آسفي، الطامح لتعزيز مكانته ضمن المراتب الأولى المتقدمة، إذ يحتل بعد إجرائه الدورة 22 المركز الرابع برصيد 36 نقطة.
يشار إلى أن المكتب المسير للفريق الجديدي فك ارتباطه مع الشابي بالتراضي، مباشرة بعد هزيمته خارج الديار أمام شباب السوالم بهدفين مقابل هدف واحد برسم الجولة 22.