واحتج المكتب المسير للفريق الجديدي في بلاغه عقب نهاية المباراة على أداء الطاقم التحكيمي الذي أشرف على المباراة كل من موقع مسؤوليته وبالضبط طاقم غرفة الفار برئاسة الحكم بوسليم لحرمان الفريق من ضربة جزاء واضحة في الأنفاس الأخيرة من مباراته ضد أولمبيك آسفي.
كما تساءل المكتب المسير عن دور غرفة الفار وكذا النقل التلفزي من أجل إعطاء صورة واضحة للزوايا رغم الإمكانيات الكبرى والمجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "نتساءل إذا لم تتدخل غرفة الفار في مثل هاته الحالة ، وتقدم الاستشارة فيها، فعن أي ضربة جزاء ستتدخل فيها ؟؟؟؟؟".
وطالب المكتب المسير من خلال بلاغه فتح تحقيق دقيق وعميق ومسؤول في هذه النازلة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتحقيق في مضمون الحوار الذي دار بين غرفة الفار وحكم الوسط أثناء اللقطة من أجل تحمل المسؤوليات، مع اعتماد الصرامة في تقييم أداء الحكام، ومعاقبة مرتكبي المجازر التحكيمية، كما تم تأييد مسار الإصلاح والاستقلالية على مستوى المديرية الوطنية للتحكيم، على الرغم من أن مثل هاته السلوكات تضرب بعرض الحائط وتخدش بسمعة هذا المسار الإصلاحي.
وكشف المكتب المسير أنه اضطر لرفع احتجاجه للعصبة الاحترافية لكرة القدم والأجهزة المنظمة لقانون اللعبة، وذلك بعدما تبين له أن القرار التحكيمي أصبح مصدر تأثير على نتائج مباريات الفريق في فترة حساسة من مشوار البطولة.
وكان الفريق الجديدي يمني النفس بالخروج بنتيجة إيجابية ضد ضيفه أولمبيك آسفي، إلا أنه تكبد هزيمة جديدة، جعلته مهددا بمغادرة القسم الوطني الأول، حيث بات في المركز 14 برصيد 22 نقطة، وتنتظره مباريات قوية يصعب فيها حصد نتائج إيجابية للخروج من أزمة الترتيب.