وبرر المشرفون على هذه الجائزة اختيار حكيمي "هو واحد من أفضل لاعبي أسود الأطلس خلال كأس العالم بقطر 2022، أنه دائما لاعب مهم في باريس سان جيرمان، حيث ظل محافظا على رسميته في الجهة اليمنى للدفاع. للموسم الثاني يقضيه مع فريق العاصمة، خيث يوجد العديد من النجوم، تمكن من فرض ذاته من أسلوب لعبه وأهدافه وتمريراتخ الحاسمة".
أما يونس عبد الحميد، فاعتبروه بأنه "نموذج للاستمرارية في العطاء، جرى ترشيحه العام الماضي، واحتل المركز الثالث عام 2020، عميد سطاد ريمس يجسد لوحده استقرار الفريق، قائد دفاع ظل على امتداد 19 مباراة متتالية دون هزيمة، في سن 35، يقوم دون شك، بأفضل موسم في مسيرته الكروية".
وينافس حكيمي ويونس عبد الحميد على هذه الجائزة، كلا من ماما بالدي لاعب تورا من غينيا بيساو، ومحمد كامارا لاعب موناكو من مالي، وحبيب ديالو لاعب ستراسبورغ من السنغال، وسيكو فوفانا لاعب لانس من الكوت ديفوار، وشانسيل مبيمبا لاعب أولمبيك مارسيليا من جمهورية الكونغو الديموقراطية، وتيريم بوفي لاعب نيس من نيجيريا، ومارشال ميونتسي لاعب ريمس من الزيمبابوي، وهاماري تراوري لاعب سطاد رين من مالي، وساليس عبدالصمد لاعب لانس من غانا.
يذكر أن مروان الشماخ (بوردو) كان أول من توج بالنسخة الأولى من الجائزة عام 2009، ثم بعد ذلك فاز بها يونس بلهندة عام 2012 (مونبوليي)، وسفيان بوفال العام 2016 (ليل).