وقال زياش في حوار مع مجلة "فوغ" الهولندية، "إنها بالفعل كبيرة في السن.. لم أكن أريد أن أفعل ذلك لها...أود أن أبقيها معي لفترة أطول"، وتابع "أعتقد أن أمي فخورة بي، على الرغم من أنها لا تظهر ذلك دائما...وأحرص على الاتصال بها يوميا لأنني لأنني لا أراعا كثيرا، فحتى عنجما كنت ألعب مع أجاكس أمستردام، كنت أزورها مرتين أو ثلاث في الأسبوع"، واضاف "أمي متواضعة جدا. هي أيضًا مرتبطة بمنزلها، وقد عاشت هناك لمدة أربعين عامًا. ولد أطفالها هناك ، وتوفي زوجها هناك".
وشدد زياش في الحوار ذاته، على رفضه الحديث عما يقوم به من تبرعات، رغم أن زملاءه وأصحاب هذه التبرعات يفعلون ذلك، " إذا ساعدت، أريد أن أفعل ذلك في السر، فقيمة المساعدة تتلاشى بالنسبة لي عندما تخرج إلى العلن".
وعاد زياش للحديث عن خروج المنتخب المغربي في دور نصف نهائي مونديال قطر"لن أقول حزنا، لكن خيبة الأمل كانت عظيمة، ثم لم نحقق هذا أبدا والجميع كان سعيدا بهذا الإنجاز رغم الإقصاء..ولكن عندما تكون في الميدان، فإن الأمر كله يتعلق بشيء واحد: الفوز. ونحن لم نفعل ذلك، هذا كل ما كان في الأمر".
وأبرز زياش في الحوار أنه يحب أن يعيش حياته الخاصة "بمجرد أن أكون خارج دائرة الضوء".