وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب الاتحاد، شهدت فوز مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة، وهو ما يعني أن بايرن ميونيخ سيكون عليه مضاعفة جهده إذا أراد العبور للدور قبل النهائي.ي
ويواجه المدرب الجديد للبايرن، الألماني توماس توخيل، انتقادات كبيرة لاسيما أنه قبل أن يتولى المسؤولية كان الفريق ينافس على الثلاثية، ولكن منذ تولي توخيل تدريب الفريق لم يبق أمام الفريق سوى الدوري (الذي يتصدره بفارق نقطتين أمام بروسيا دورتموند)، ودوري الأبطال الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الخروج منه.
ومع ذلك رفع توخيل شعار التحدي في هذه المباراة من أجل تحقيق الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف والتأهل للدور التالي لتهدئة غضب الجماهير ولكي يستمر الفريق في المنافسة على لقب دوري الأبطال.
ويستعيد توخيل في هذه المباراة جهود ساديو ماني، بعد انتهاء إيقافه لمباراة واحدة بسبب ضرب زميله بالفريق ليروي ساني في أعقاب خسارة مباراة الذهاب، ولكن لم يتحدد بعد ما إذا كان ماني سيشارك في اللقاء منذ البداية من عدمه.
كما يستعيد توخيل أيضاً جهود المهاجم إيريك ماكسيم تشوبو موتينغ، الذي شارك في تدريبات الفريق كاملة الإثنين، والذي قد يتم الدفع به منذ بداية اللقاء في ظل رغبة بايرن القوية لتسجيل العديد من الأهداف.
ويستمر غياب الثنائي مانويل نوير، حارس المرمى، ولوكاس هيرنانديز، بسبب إصابتهما لنهاية الموسم.
في المقابل، ورغم الفوز بثلاثية في الذهاب إلا أن مباراة الإياب ستكون صعبة للغاية على فريق مانشستر سيتي في ظل معرفته التامة بأن بايرن ميونيخ سيسعى بكل قوته لقلب الأمور.
لذلك، حرص مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، على إراحة بعض العناصر المهمة في مقدمتهم إيرلينغ هالاند وكيفين دي بروين ورودريغو في مباراة ليستر سيتي التي أقيمت السبت الماضي، حيث عمل غوارديولا على تبديلهم في الشوط الثاني بعد ضمان التأكد من الفوز بالمباراة 3-1.
وسيكون الغائب الوحيد عن هذا اللقاء في مانشستر سيتي هو فيل فودين الذي خضع لجراحة مؤخراً لإزالة الزائدة الدودية.