وتواصل 8 أندية، من بينها 6 فرق عربية، مسيرتها في البطولة من أجل الوقوف على منصة التتويج في النهاية، حيث تخوض منافسات دور الثمانية، التي تجرى جولة الذهاب بها غداً الجمعة ولمدة يومين.
ويشهد دورالربع مواجهتين عربيتين خالصتين، حيث يلتقي الأهلي المصري مع الرجاء البيضاوي المغربي، وشبيبة القبائل الجزائري مع الترجي التونسي.
كما يلعب في هذا الدور أيضاً شباب بلوزداد الجزائري مع ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، والوداد البيضاوي المغربي مع سيمبا التنزاني.
ويقص شبيبة القبائل والترجي شريط افتتاح منافسات جولة الذهاب بدور الثمانية، عندما يلتقيان بالجزائر غداً الجمعة، حيث يبحث كل منهما عن تحقيق نتيجة إيجابية قبل أن يتجدد الموعد بينهما مرة أخرى في لقاء الإياب بتونس.
وهذه هي المواجهة الثانية بين الفريقين بدوري الأبطال خلال النسخ الأربع الأخيرة، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات بالبطولة موسم 2019- 2020، حيث فاز كل فريق 1 -0 بملعبه على الآخر.
ورغم النتائج الهزيلة التي حققها الشبيبة على الصعيد المحلي هذا الموسم، ووجوده في المركز قبل الأخير حاليا بترتيب الدوري الجزائري، لكنه قدم وجها مغايرا في دوري الأبطال، بعدما تأهل للأدوار الإقصائية في المسابقة التي توج بها عامي 1981 و1990.
وصعد شبيبة القبائل لدور الثمانية، بعدما احتل المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الأولى بدور المجموعات في دوري الأبطال، عقب حصوله على 10 نقاط خلال لقاءاته الستة في المجموعة، التي ضمت الوداد وبيترو أتلتيكو الأنغولي وفيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية، محققاً 3 انتصارات وتعادلاً وحيداً في حين تلقى خسارتين.
وخسر الشبيبة 0-1 أمام مضيفه بارادو في مباراته الأخيرة بالدوري الجزائري قبل لقائه القاري المرتقب، ليثير قلق جماهيره، التي تحلم باستعادة الفريق اللقب القاري الغائب عنه منذ 33 عاماً.