وسيكون الجيش الملكي مكتمل الصفوف خلال هذه المواجهة، باستثناء اللاعب عبد الفتاح حدراف الغائب بسبب وفاة والده.
وأكد داكروز في تصريح صحفي، بأن فريقه تنتظره مباراة قوية المباراة، مبرزا جاهزية لاعبيه للعودة بنتيجة إيجابية من أرضية ملعب 5 يونيو 1962، من أجل تحقيق إيجابية في أفق حجز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي.
ومن جهته، يسعى اتحاد العاصمة بدوره، بقيادة مدربه عبد الحق بن شيخة، على عدم ضياع فرصة الاستقبال لتحقيق نتيجة تمكنه من خوض مباراة الإياب بنوع من الارتياح، معتمدا في ذلك على مدربه عبد الحق بن شيخة لدرايته بالكرة المغربية بالنظر إلى تجاربه مع العديد من الأندية الوطنية على غرار الرجاء والدفاع الحسني الجديدي، واتحاد طنجة، والمغرب التطواني..آخرها نهضة بركان.
“وقال بت شيخة في تصريح صحفي "نعم أعرف الكرة المغربية...سنواجه فريقا قويا ولديه تاريخ كبير، كنت أتمنى ملاقاته في النهائي ليكون بنكهة مغاربية عربية، لكن الآن أصبح ضروريا أن يودع أحدهما المسابقة في هذا الدور، من جهتنا سوف لن ندخر أي جهد لتحقيق الفوز".