وأضاف طاليب في الندوة الصحفية أن العياء أثر بشكل كبير على بعض لاعبيه، الذين تم تغييرهم بشكل اضطراري خوفا على صحتهم، معتبرا أن نتيجة التعادل تبقى مهمة وهي أفضل من لا شيء، متأسفا في الوقت ذاته على ضياع الفوز الذي كان ممكنا لولا الخطأ الوحيد الذي غير النتيجة.
وطمأن طاليب جماهير الفريق بتحقيق نتائج أفضل وأنه غير متخوف من هذه المرحلة، كما أن طموحه كبير لإنقاذ الفريق.
وعجز طاليب عن تحقيق نتيجة الفوز رفقة الدفاع الجديدي الذي خاض معه ثلاث مباريات، منذ توليه مهمى الإشراف على تداريبه خلفا للتونسي لسعد جردة الشابي، حيث مني بهزيمتين متتاليتين، قبل أن يتعادل بالميدان أمام حسنية أكادير برسم الجولة 25 من البطولة الوطنية، وهي النتيجة التي أبقته مؤقتا في المرتبة 14 برصيد 23 نقطة.