يعود ديربي الغضب ليحبس عشاق ميلان وإنتر مجدداً أنفاسهم لأزيد من 90 دقيقة، مساء اليوم الثلاثاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولأن العداء بلغ مبتغاه بين الفريقين، فإن الملعب نفسه يحمل اسمين مختلفين "سان سيرو وجوسيبي مياتسا".
وأنهى إنتر مباراة الذهاب متفوقاً على غريمه التقليدي بنتيجة 2-0 كفريق زائر، ما يجعله قريباً من بلوغ نهائي الأبطال في إسطنبول.
مباراة الذهاب احتضنها إستاد سان سيرو وهو الاسم الذي يطلقه ميلان على الملعب، في حين مباراة الإياب ستكون على إستاد جوسيبي مياتسا كما يحلو لـ"النيراتزوري" تسميته.
ويحتاج ميلان اليوم إلى معجزة من أجل العودة في المباراة وتحقيق حلم غائب منذ سنوات، في حين يحتاج إنتر فقط للتعادل أو الخسارة بفارق هدف ليضمن التأهل رسمياً إلى المباراة النهائية.
وتعرض ميلان إلى ضربة موجعة في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، بعد أن تعرض نجم وسط الفريق إسماعيل بن ناصر لإصابة بليغة ستغيبه عن مباراة الإياب، كما أن عودة البرتغالي رافاييل لياو من الإصابة ستكون عاملاً سلبياً، إذ إن اللاعب لن يكون في نفس مستواه المعهود.
ويعد الإنتر أكثر الفرق الأربعة قرباً من النهائي، وفي حالة تأهله فستكون هذه المرة الأولى له منذ 13 عاماً وتحديداً منذ فوزه باللقب للمرة الثالثة والأخيرة حتى الآن في ماي 2010، على حساب بايرن ميونخ وكان مدربه وقتها البرتغالي جوزيه مورينيو.
أما ميلان فلم يتأهل للنهائي منذ 16 عاماً، وكانت المرة الأخيرة في 2007 عندما تغلب على ليفربول ورفع الكأس ذات الأذنين السابعة في تاريخه.