ففي الوقت الذي أصدر الرجاء بيانا رسميا يشرح فيه وضعية المدرب بالنادي، بالتأكيد على أن المكتب المديري للرجاء الرياضي عاين "الغياب المتواصل وغير المبرر لمنذر لكبير، مدرب الفريق الأول لنادي الرجاء الرياضي، عن مقر عمله بالنادي وعن تداريب الفريق منذ يوم الاثنين 29 ماي 2023 إلى غاية يوم الاثنين 5 يونيو 2023، وهو ما يشكل خرقا للمقتضيات التعاقدية التي تربط الطرفين وللالتزامات المهنية والاحترافية للسيد منذر لكبير تجاه النادي وللمقتضيات القانونية المعمول بها وفسخا للعقد الذي يجمعه بالنادي بصفة أحادية".
وختم المكتب المديري للفريق الأخضر بيانه بالقول "هذا ويحتفظ النادي بحقه في ممارسة كافة الإجراءات القانونية وممارسة كافة المساطر التي من شأنها حفظ حقوق النادي".
و أكد لكبير من جهته، في تدوينة له عبر صفحته بالفايسبوك، أنه لم يقدم استقالته، مشيرا إلى أنه ملتزم بالعقد الذي يجمعه بالفريق، وأنه لا يقبل تزييف الحقائق، "أود التأكيد على أنني لم أستقل من مهمتي كمدرب لفريق الرجاء الرياضي.ولم أتعمد التغيب عن الحصص التدريبية دون مبرر. أنا اليوم في عطلة مرضية بشهادة طبيب النادي وبتوصية من الأطباء المباشرين الذين اختارهم مسؤولو الرجاء مشكورين عندما دخلت المصحة منذ أيام"، وتابع "جاءت تصريحات الرئيس الجديد وإعلان إدارة الرجاء في بيانها بتاريخ 29 ماي الماضي لتؤكد أسباب غيابي عن التدريبات واحتياجي إلى فترة من الراحة أدير من خلالها التدريبات التي سيشرف عليها المدرب المساعد خالد المولهي إلى حين شفائي من مرضي واستئنافي لنشاطي بشكل طبيعي"، وواصل "تحملت مع الإطار الفني في الأشهر الأخيرة ما لم يتحمله أحد ولم نختر كلنا الحديث عن أشياء لا تشرف ناد نكن له ولجماهيره الاستثنائية كل التقدير. أخلاقنا وثوابتنا جعلتنا كإطار فني وكمجموعة متضامنة حريصة على الإيفاء بالالتزامات والعقود نعمل في صمت يحدونا أمل انفراج الأوضاع"، واستكمل "لن نقبل بتزييف حقائق ثابتة ومدعمة بالوثائق…ستكون لي عودة بحول الله للحديث بأكثر تفاصيل عن وضعيتي وعن وضعية كامل الإطار الفني في الوقت المناسب".