وأثار التقرير منذ البداية إلى الانتباه إلى أن مدينة الدار البيضاء تعيش، أجواء استثنائية قبل أيام قليلة فقط، عن موعد النهائي، مبرزا أنها ستستقطب من دون شك، أنظار جميع عشاق الكرة الإفريقية، سواء من داخل القارة السمراء أو خارجها من مختلف بلدان العالم، حيث سيجلب لقاء الإياب، اهتمام ومتابعة مئات الملايين من المتابعين الشغوفين بالساحرة المستديرة.
وذهب الكاف في تقريره إلى أن جماهير نادي الوداد البيضاوي، تنتظر بشغف كبير جدا المباراة، حيث تتمنى الجميع تتويج الوداد باللقب الثاني له على التوالي، والرابع في تاريخه الكروي، خاصة وأن نتيجة مباراة الذهاب، كانت مرضية بالنسبة للمغاربة بدءا من مدرب الفريق، سفين فاندنبروك، حسب تصريحاته بعد اللقاء، مرورا باللاعبين، ووصولا إلى الجماهير، التي اعتبرت الهدف الذي سجله المهاجم، سيف الدين بوهرة، بمثابة الهدية التي ستسمح لفريقهم بقلب الموازين في لقاء العودة، خاصة وأن الفوز بنتيجة 1-0، سيسمح للوداد البيضاوي بحسم اللقب لصالحه، مضيفا إلى أن ما يزيد من حلاوة النهائي القاري بالنسبة لأنصار الوداد البيضاوي، مواجهة منافس عنيد وقوي، اسمه نادي الأهلي المصري، للمرة الثانية على التوالي، حيث تتمنى الجماهير المغربية، من أعماق قلبها، أن يستطيع زملاء القائد، يحيى جبران، أن يتوجوا باللقب على العملاق المصري للمرة الثانية تواليا، حتى يكون للقب النادي البيضاوي نكهة خاصة، بما أن الأهلي المصري هو صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات برابطة أبطال إفريقيا، توتال إنيرجيز، حيث يملك 10 ألقاب كاملة في المنافسة.
وأشار التقرير إلى أن أعضاء التراس نادي الوداد البيضاوي، المعروفة باسم "وينرز"، بدأوا مبكرا كعادتهم، في تحضير أعمالهم الإبداعية، والتي ستزين مدرجات ملعب "محمد الخامس". حيث يسهر أعضاء هذه الفرقة على أن يكونوا في الموعد، من أجل صنع لوحات جميلة، وإضفاء حماس وإثارة في الملعب، قبل وأثناء وبعد المباراة النهائية.
وختم الكاف تقريره، بالتأكيد على أنه "سيتم من دون شك، رفع حالة طوارئ في مختلف أحياء الدار البيضاء المغربية، التي تشهد وجود جماهير نادي الوداد البيضاوي بكثرة، وفي محيط ملعب محمد الخامس، من أجل تسهيل حركة المرور، وفسح المجال للأنصار والمارة في الطريق، خلال يوم النهائي، حيث ينتظر أن يكون الإقبال غفير جدا من طرف أنصار الوداد البيضاوي، الذين يستعدون من الآن للاحتفال بشكل خرافي في حال التتويج باللقب".