وقال الركراكي في الندوة الصحيفة، "أشعر بالسعادة، وأنا أرى في السنوات الأخيرة ، حضور مغاربة في المسابقات الأوروبية، سواء بدوري الأبطال، وأوروبا ليغ، والمؤتمر الأوروبي، وهذا الأمر جيد بالنسبة إلينا، لان من شأنه أن يجعل اللاعب يمارس على أعلى مستوى، وأن يكسب التحربة والتعود، وتعلم الفوز بالألقاب. بالمقابل، نتأسف لأمرابط، علما أن النهائي كان سيضع أحد اللاعبين إما هو أو أكرد في وضع الحسرة. لكن، في الحقيقة، هناك شئ أريد إيصاله، هو أن الرائع في تتويج ياسين ويوسف ونايف، أنهم ازدادوا في المغرب وبالمناسبة يجب أن نوجه الشكر لصاحب الجلالة، على إنشاء أكاديمية محمد السادس، ففي مسابقتين أوروبيتين هناك يوسف ونايف، وهما خريجا الأكاديمية، فعندما كان عمرهما 12 أو 13، وولجا الأكاديمية كانا يحلمان بتحقيق إنجاز كيير في مجال كرة القدم، وبالفعل تمكنا من الوصول إلى المربع الذهبي مع منتخب بلادهما في كأس العالم، والتتويج بلقب أوروبي إما أوروبا ليغ أو الكونفروس ليغ، لهذا أعتبرهما مثال رائع للناشئة، التي بإمكانها أن تتكون وتحترف في كبريات الأندية، والتتويج بالألقاب، ورفع راية البلاد في المحافل الدولية، بالنسبة ليوسف ونايف يقومان بمسار رائع"، وتابع "صحيح أن ياسين لا يعد خريج الأكاديمية، وتكون في الوداد. في النهاية، أعتبر هذه الأسماء مثال جيد للاعبين الشباب لكي يقتفوا أثرهم، أن أرادوا التوقيع على بصمة في مجال كرة القدم".