الركراكي: باب المنتخب دائما مفتوح ولن أظلم أحدا

جدد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول في كرة القدم، أن باب المنتخب مفتوح في وجه اللاعبين، مبرزا أنه لن يظلم أي أحد، مشيرا في هذا الصدد، إلى أنه لو استمع إلى وسائل التواصل، لضاع المنتخب في يوسف النصيري الذي استثمر مشاركته في المونديال للتألق في مباريات فريقه اشبيلية.

الركراكي: باب المنتخب دائما مفتوح ولن أظلم أحدا

وقال الركراكي في الندوة الصحفية بخصوص غياب ريان مايي عن المنتخب، "لا أغلق باب المنتخب، ومعروف عني من خلال مساري مع الفرق التي أشرفت على تدريبها، أنني أقول بأن الباب دائما مفتوح، في العام الماضي، اشتغلت مع الوداد، ألحقت ثلاثة أو أربعة لاعبين من الأمل إلى الفريق الأول، ثم إن ريان مايي لم يعاقبن بل هو ضحية اختياراتي، منجزه، اليوم لدي ثلاثة مهاجمين أحرزوا قرابة 17 هدفا، لهذا هم موجودون بالمنتخب، أكثر من ذلك نجحوا في أن يكونوا في مستوى الثقة التي وضعتها فيهم، وعلى ريان أن يواصل العمل، هو لاعب للمستقبل، ودائما موجود في اللائحة الأولية على غرار الحدادي والكثير من اللاعبين...لكن في لحظة ما أقدم على خيارات، وفي نفس الوقت أنظر إلى المستقبل"، وتابع "اليوم أعدت تيسودالي، ووضعه شبيه بيوسف، وهو لاعب تألق في التصفيات المؤهلة للمونديال، ولو لم يتعرض للإصابة، لكان معنا في كاس العالم..اليوم تعافى، وقد يكون رابع مهاجم، فعليه العمل من أجل استعادة مكانته، والشئ الإيجابي أنه سيجد منافسة، وفي حال التحاق ريان سنكون أمام ستة مهاجمين وربما يصل إلى السبعة، وكما أقول "إتقاتلو على مكانتهم"، والذي سيحرز الأهداف، سيخلق لي مشاكل، لكم في بعض المرات قد لا يسجل ولكن أتشبث به، من باب منحه الثقة لأنني أومن بأن من شانها أن تمكنه من استعاده قوته، كما حصل لي مع يوسف النصيري، وكما شاهد الجميع ماذا فعل بعد عودته من كاس العالم، ولو استمعت لوسائل التواصل الاجتماعي لأضعنا لاعبا من هذا المستوى، الذي تمكن من الفوز بكأس أوروبا ليغ، ورفع راية المغرب، هذه هي كرة القدم، وهذا المنتخب، اليوم أنا فرح لأنه المغرب ضمن الأربعة الأوائل في العالم أحب من أحب وكره من كره، لهذا فأن تلتحق بالمنتخب لن يكون سهلا، ولن أظلم أحدا، الذي يستحق سينال شرف حمل قميص المغرب. وفي جميع الحالات، أن أنظر إلى مصلحة المغرب، وقد ياتي وقت ويقولوا لي هذا اللاعب أحرز 20 هدفا ولم تناد عليه، لأنني "مشميتشوتش على لكروب وعلا بزاف لحوايج".