وقال الركراكي في الندوة الصحفية "اليوم المغرب، سواء أحببتم أم لا، فمن أجل تلتحق بصفوف المنتخب، فيجب بذل مجهود كبير، للأسف، لأن هناك لاعبون جيدون، والمنافسة ستولد أسماء أخرى، وهذا ما كنت أتمناه، لان هذا ما يعجبني، اليوم نتحدث عن رحيمي ومايي، وغدا ستتساءلون عن عدم مجيء زياش، أوبوفال، أوهذا اللاعب وذاك، من قبل كنا نقول هل سيأتي هذا اللاعب، اليوم لماذا لا تستدعيه؟، كل هذا يدخل في إطار مغرب اليوم، الرابع في المونديال، والفائز على البرازيل. اليوم الأمر بات متعلقا بالمنتخب، ليس هناك لا وداد ولا رجاء، أو أن هذا اللاعب مظلوم وذاك أيضا...الذي يستحق سيأتي، وقراري سيأخذ بعين الاعتبار وفي المقام الأول، المغرب، وهنا أستحضر حالة عبد الرزاق، فاستدعاؤه مرتبط بقراري أنا، وليس لأن وسائل الاتصال ارادت ذلك، فأنا الذي قمت باستدعائه، أنا أتحمل مسؤولياتي، وعندما لا تسير الأمور بالشكل المطلوب، سآتي إلى هنا، وأعلن ذهابي، لكنني أنا الذي سيرحل بأفكاري، ولا أحد سيتدخل في اختياراتي، وأؤكد أنا المسؤول على الخيارات، وسأموت من أجل أفكاري، وبهذه الطريقة، ذهبت إلى كأس العالم، ونجحت مع الفتح والدحيل، أو الوداد، وفي اليوم الذي سأخفق، سأحضر إلى هنا، وسأقول بتواضع ارتكبت خطأ، ولست معصوما من ذلك، لكنني اشتغلت بنيتي، وأخاف من الله، وهذه هي المهمة، وفي جميع الأحوال عبد الرزاق هو معنا لأنني أنا الذي أردت ذلك، ربما سيكون أساسيا أمام الرأس الأخضر،لأننا ما زلنا في حاجة إلى خدماته، وإليه يرجع الأمر لإبراز مكانته مع المنتخب، أما غياب رحيمي ومايي فهو قراري أنا".
الركراكي: اختباراتي وقراراتي تضع مصلحة المغرب في المقام الأول
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن سر نجاحه مع المنتخب الوطني في المونديال او الفرق التي دربها، يكمن في كونه يتحمل مسؤوليته في اختياراته، ويدافع عن أفكاره، مبرزا أنه في حال الإخفاق سيأتي ويعلن رحيله، مشيرا إلى ألا يتدخل في اختياراته أو أفكاره.