ويشكل هذا اللقاء، فرصة أمام الناخب الوطني وليد الركراكي، للوقوف عند مدى جاهزية اللاعبين، خاصة أنها تتزامن مع نهاية الموسم الرياضي، حيث من المنتظر أن يشارك اللاعبين الذي وجه لهم الدعوة لأول مرة، في ظل إصابة البعض على غرار أدم ماسينا لاعب أودينيزي الإيطالي، أو عدم استرجاع البعض الآخر لكامل إمكانياتهم نتيجة ما قدموه طيلة الموسم المنقضي مثل الحارس يساين بونو ومواطنه يوسف النصيري.
وكان الركراكي، أكد ف الندوة الصحفية، التي عقدها السبت الماضي، أن هذه المباراة لن تكون سهلة كما يتوقعها البعض، نظرا لأن المنافس للرأس الأخضر لديه لاعبون يمارسون بدوريات كبرى، مشددا وانطلاقا من تجربته المتواضعة إفريقيا، على ضرورة احترام جميع المنتخبات، بالتذكير على أن المنتخب الوطني سبق له أن تعادل مع هذا المنتخب بهدف لمثله، عندما كان هو مساعدا للمدرب رشيد الطاوسي.