وحقق دومو الصعود للقسم الوطني الاحترافي الاول، سنة 2006، كما نجح النادي في بلوغ نصف نهائي كأس العرش في العام 2009، قبل أن يقرر الرحيل بعد ضغط جماهيري كبير، ووقفات احتجاجية ضده، اضطرته لمغادرة الفريق.
وفي السياق ذاته، قال حكيم دومو، عقب انتخابه رئيسا، إن إدارة الكاك الجديدة تهدف إلى تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الثاني، بداية من الموسم المقبل، علما أن الهدف الأساسي يبقى هو العودة لمكانته الطبيعية ضمن الكبار في القسم الاحترافي الاول.
وكشف الرئيس الجديد-القديم للنادي القنيطري بأن الورش المستعجل الذي سيصطدم به مكتبه، وسينكب على إصلاحه هي ميزانية الفريق، التي تعاني من مديونية تفوق مليار و300 مليون سنتيم ما جعل الفريق يدخل في ازمة مالية خانقة، وتابع: "على المنتخبين والسلطات المحلية، وأيضا محبي النادي القنيطري أن يكونوا على اطلاع على حجم التحدي الذي دخلناه، ولن ندخر جهدا حتى نعيد النادي إلى مكانته التي توازي تاريخه ورجالاته رجالها، الصعود للقسم الثاني ثم الاول ولما المنافسة على الألقاب".
يشار إلى أن دومو التحق عضوا بمكتب النادي القنيطري لأول مرة سنة 2004 في عهد الرئيس السابق بنعيسى العكروشي، قبل أن يتولى رئاسة النادي في 2006، ليساهم في صعود الفريق في الموسم الموالي، ثم غادره في 2012 بعد تقديم استقالته بسبب ضغط الجماهير، تاركا "الكاك" ضمن المراكز الأولى بعد 15 مباراة وهزيمة واحدة فقط.