اولمبيك اسفي يحصن مركزه الرابع

آسفي: عبد الرحيم النبوي تمكن فريق اولمبيك اسفي من الاحتفاظ بالمرتبة الرابعة، وكان سببا في إرسال فريق اولمبيك خريبكة إلى القسم الثاني عقب انتصاره في المباراة التي جرت مساء أمس الثلاثاء بملعب المسيرة الخضراء، برسم الدورة ما قبل الأخيرة من البطولة الاحترافية، وكانت من توقيع ديارا في الدقيقة 90+4، علما أن اللاعب عوكادي أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 90+2 أمام جمهور ملأ كل مدرجات الملعب بسبب مجانية متابعة اللقاء، الذي قاده الحكم مصطفى الكشاف وفي غرفة الفار سليمان العاطفى.

اولمبيك اسفي يحصن مركزه الرابع

وخاض كل فريق هذه المباراة بحساباته الخاصة، فأولمبيك أسفي لا خيار أمامه سوى الفوز إن أراد تحصين مركزه الرابع، بعدما ظل متمسكا به منذ عدة دورات، مترقبا نتائج فرق المطاردة، خاصة الرجاء ونهضة بركان أقوى المنافسين على هذا المركز، بالمقابل خاض الزوار هذه المواجهة بشعار الفوز، خاصة وأن الهزيمة قد تجعله يضع قدميه في القسم الثاني، وبعدما بات أفضل خيار بالنسبة إليه الانتصار ولا شيء غيره.

وعبر المدرب فاخر عن أسفه لعدم تحقيق نتيجة إيجابية، التي كان سيحصل عليها الفريق، مبديا امتعاضه من استمرار النتائج السلبية بعد هزيمة أمس الثلاثاء ضد فريق اولمبيك اسفي، قائلا "كان لدينا طموح ورغبة في الفوز رغم صعوبة اللقاء، الذي لم يكن سهلا لكلا الفريقين. بالمقابل أراد الخصم الثأر بعد الهزيمتين اللتين لحقتا به سابقا، وكان يلعب لنيل المرتبة الرابعة، أما نحن، يضيف المدرب فاخر، فكانت لدينا مشاكل مرتبطة باللاعبين بالإضافة إلى غياب بعض عناصر الفريق كالهاشيمي وسادين واواني وغيرهم من اللاعبين، ومع ذلك لعبنا مباراة قوية من أجل انتزاع الفوز من قلب اسفي لضمان البقاء ضمن القسم الأول،  وقد جاءت فرصة ثمينة في آخر اللقاء لكن للأسف ضيعنا هذه الفرصة كسابقتها وبالتالي انقلبت النتيجة لغير صالحنا، كانت رغبتنا كبيرة في إخراج الفريق من أزمته المرتبطة بالنتائج لكن حجم الأخطاء حال دون تحقيق هذه الأماني.

ومن جهته، نوه مصطفى طارق بأداء اللاعبين واستماتتهم القوية لتحقيق هذه الفوز الثمين قائلا:  المباراة كانت صعبة، تم إجرائها في ظروف نفسية غير ملائمة للاعبين خاصة وقد أصيب اللاعبون بإرهاق كبير جراء الضغوطات والاكراهات وقلة الإمكانيات، وفي ظل هذه الظروف الصعبة يقول مصطفى طارق، استطعنا تحقيق الهدف الأسمى، وهو البقاء ضمن مربع الكبار، شاكرا اللاعبين على الروح التنافسية العالية وأدائهم المتميز لتحقيق الفوز وإسعاد الجمهور الكبير، الذي ساند الفريق مند بداية المشوار للحفاظ على المرتبة الرابعة، ولذا لا نرغب في نبش الماضي بل ننظر إلى المستقبل بعين من التفاؤل.