وعبرت الجماهير العسكرية عن استيائها بعدما فوجئت بمقاعدها محجوزة سلفا لاشخاص آخرين، بالرغم من توفرهم على تذاكر المدرجات المذكورة، ما يعني أن المنزمين لم يحترموا توزيع التظاكر حسب المدرجات، أو دخول مشجعين لايتوفرون على تذكرة.
واستغرب الحاضرون من الحالة السيئة التي توجد عليها المرافق الصحية الموجودة في العديد من المدرجات التابعة للجماهير، حيث تعاني من الكثير من الشقوق والتصدعات، وتسرب مياه الصرف الصحي، الامر الذي ابعثت معه روائح كريهة، على بعد أيام قليلة من انطلاق نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، الامر الذي أثار التخوف من الاساءة للجانب التنظيمي خاصة أن ملعب مولاي عبد الله سيحتضن منافسات المجموعة الاولى التي يوجد فيها المنتخب الوطني الاولمبي.
واشتغل ممثلوا وسائل الاعلام في ظروف سيئة، بعدما اقتسموا منصة الصحافة مع جماهير الجيش الملكي، التي عمدت إلى الجلوس في المنطقة المخصصة لوسائل الإعلام، بعدما فوجئت بمقاعدها محجوزة، بالرغم من توفرهم على تذاكر عليها رقم المدرج والمقعد، بسبب سوء التنظيم، في غياب تام للأمن الخاص المكلف بالحرص على احترام توزيع المدرجات والمقاعد حسب التذاكر.
وفوجئ ممثلوا الاعلام الوطني بمنعهم من الولوج للمنطقة المختلطة، من اجل اخد تصريحات اللاعبين، بعد نهاية المباراة، بداعي وجود تعليمات من المنظمين، وهو ما أثار استياء العديد منهم، في الوقت الذي اختفى فيه المسؤولون عن التنظيم عن الانظار.
واضطر المسؤول الاعلامي للجيش الملكي للتدخل، من اجل السماح للصحافيين والمصورين بالوصول إلى قاعة الندوات، بعدما تم منعهم من قبل رجال الامن، حيث أثيرت فوضى كبيرة بعد احتجاجهم على المنع الغريب وغير المبرر، حيث عمد مسؤول الجيش الملكي، إلى نزع الحواجز، وتهدئة الصحافيين، والسماح لهم بالالتحاق بالندوة الصحافية التي عقدها مدربا الجيش والرجاء.