في غياب أي منافس.. المقتريض يؤكد استمراره رئيسا للدفاع الجديدي

أوضح عبد اللطيف المقتريض أنه سيعمل جاهدا لإعادة الفريق إلى قسم الأضواء، وأنه مازال يشكل مشروعا قائم الذات للاستمرار بصفته رئيسا للفريق بالقسم الوطني الثاني.

في غياب أي منافس.. المقتريض يؤكد استمراره رئيسا للدفاع الجديدي

وأضاف المقتريض خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا بقاعة الندوات بملعب العبدي بالجديدة، أن المكتب المديري للفريق الجديدي لم يتوصل بأي مبادرة من أي شخص باستطاعته تقديم أي مشروع لقيادة الفريق، وبمقابل ذلك أعطى تصوره لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة، وكذا وعودا لتحقيق الصعود وعودة الفريق بشكل سريع إلى القسم الوطني الأول.

وكشف المقتريض أنه سيقبل على تغييرات جذرية في تشكيلة المكتب المديري، كما سيعمل على إحداث لجنة استشارية داعمة ومنفتحة لتتبع كل أمور الفريق، تضم أسماء خارج المكتب المسير، كما برر إخفاق الفريق في البقاء بالقسم الأول لغياب سيولة مالية، ما جعل الفريق يعيش على وقع عجز مالي وتراكم الديون، التي أثقلت كاهله وتسببت في حرمانه من الانتدابات.

واعتبر المقتريض النزول إلى القسم الثاني ليس نهاية العالم، وإنما هي ضريبة لتحمله تبعات حرمانه من الدعم، الذي كانت تخصصه جهات داعمة للفريق من بينها الجماعات الترابية، وكذا تراجع دعم المحتضن في ثلاث سنوات ما ساهم في تراكم الديون، وأن هناك مجهودات كبيرة من أجل إعادة الاستقرار المالي للفريق للخمس السنوات المقبلة.

كما أبدى المقتريض آسفه لما آلت إليه وضعية الفريق، وكونه ظل صامتا دون البوح بما يعرفه الفريق من أزمات ظل لوحده يصارع من أجل حلها والتغلب على كل التبعات المالية بأمور شخصية، وأنه لن يلوم من ظل يؤاخذه بالتسيير الانفرادي.

وتحدث المقتريض خلال الندوة ذاتها، التي حضرها بمفرده في غياب أعضاء المكتب المسير، عن مجموعة من الأمور المتعلقة بوضعية الفريق المالية والتقنية، وأنه سيعلن عن موعد الجمع العام في الأيام المقبلة، والذي بموجبه سيتم تقديم حصيلة الفريق، والإعلان عن تركيبة جديدة للمكتب المديري.

وأشار رئيس الفريق الجديدي إلى أن الأهم هو العمل بشكل مبكر وحل الأمور المتعلقة بالديون، وأن الفريق غير مرتبط تقنيا بأي طاقم، وسيأخذ القرار مباشرة بعد الجمع العام للمضي بالفريق للانطلاق نحو أفضل الاستعدادات.