وأضاف المقتريض، خلال ندوة صحفية عقدها مؤخرا بقاعة الندوات بملعب العبدي بالجديدة، أن المكتب المديري للفريق الجديدي لم يتوصل بأي ترشيح من أي شخص باستطاعته تقديم إضافة نوعية للفريق، وقيادة مستقبلا، من أجل العودة ثانية إلى الواجهة، ومقابل ذلك أعطى تصوره لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة، وأعطى وعودا لتحقيق الصعود وعودة الفريق بشكل سريع إلى مكانه الطبيعي.
ومرة أخرى، برر رئيس الفريق الدكالي الإخفاق في البقاء ضمن قسم الصفوة، بغياب السيولة، ما جعل الفريق يعيش على وقع أزمة مالية خانقة، فتراكمت عليه الديون، التي أثقلت كاهله، وتسببت في حرمانه من الاستفادة من سوق الانتقالات.
وقال المقتريض "النزول إلى البطولة الاحترافية الثانية ليس نهاية العالم، وإنما هو ضريبة تفرض علينا تحمل تبعات حرمان الفريق من الدعم، الذي كانت تخصصه جهات داعمة للفريق، من بينها الجماعات الترابية، وكذا تراجع دعم المحتضن في 3 سنوات، ما ساهم في تراكم الديون".
وتحدث المقتريض، خلال الندوة الصحفية التي حضرها بمفرده في غياب أعضاء المكتب المسير، عن مجموعة من الأمور المتعلقة بوضعية الفريق المالية والتقنية، وأنه سيعلن عن موعد الجمع العام في الأيام المقبلة، والذي بموجبه سيتم تقديم حصيلة الفريق، والإعلان عن تركيبة جديدة للمكتب المديري.
وأشار رئيس الفريق الجديدي إلى أن الأهم هو العمل بشكل مبكر وحل الأمور المتعلقة بالديون، كاشفا أن الفريق غير مرتبط تقنيا مع أي طاقم، وأنه سيبحث موضوع المدرب المقبل للفريق، مباشرة بعد الجمع العام، رغبة في التحضير المبكر للموسم المقبل، والقيام بكل ما يلزم للاستعداد الجيد.