وقال الاتحاد اليوم الثلاثاء "إنها مفاجأة مدوية وخيبة أمل شديدة بعد علم أنوك بانسحاب اللجنة الأولمبية الإندونيسية من التزامها باستضافة دورة الألعاب العالمية الشاطئية"
وكان من المنتظر أن تستضيف بالي النسخة الثانية التي تشمل 14 رياضة منها الكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم الشاطئية وركوب الأمواج، بينما استضافت الدوحة النسخة الأولى.
وأضاف أنوك "بعد أن كانت الألعاب مقررة بعد شهر واحد فإن هذا القرار المتأخر يمنعنا من إمكانية اختيار مكان بديل.
"لذا لا يوجد خيار آخر غير إلغاء نسخة هذا العام في بالي في غشت".
وسحبت من إندونيسيا أيضا حقوق استضافة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عاما هذا العام.
وأشار اتحاد أنوك إلى أن اللجنة الأولمبية الإندونيسية أبلغته بأن الحكومة الإندونيسية لم تفرج عن الميزانية المخصصة للألعاب، وواصل "رغم الصعوبات في الاستعداد للألعاب، مثلما يحدث في كل دورات الألعاب الكبرى، أكدت اللجنة الإندونيسية لنا بانتظام أن الحلول متوفرة لإقامة الألعاب كما هو مخطط".
يذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية، تأهل لهذه الألعاب، بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية في الألعاب الافريقية التي جرت أطوارها أخيرا في مدينة الحمامات بتونس.