وأوضح النفطي في حوار مع موقع "يلا كورة " المصري، "المدرب دائمًا ما يكون معرضا للنقد، وهذا جزء من عملي، وأعتقد أنني فقدت عملي مع الوداد عقب الخسارة من الهلال (كأس العالم للأندية) لأن الإدارة توقعت الفوز على الهلال، لكن هذا مستحيل لأنني لم أكن أمتلك الفريق القادر على الفوز أمام الهلال، بسبب هذه المباراة تعرضنا للكثير من النقد"، وتابع "بالنسبة إلي أهم شيء عندما ترحل، تفكر في أنك قدمت كل شيء من أجل هذا النادي، وتستطيع أن تنظر إلى نفسك في المرآه وتقول إنك قمت بدورك، لكن عندما تدرب فريقا بهذا العدد من الجماهير عليك أن تعلم بأن الجمهور سوف ينتقدك...بالنسبة إلي الجماهير هي نقطة القوة الوحيدة التي يمتلكها نادي الوداد، الجماهير تتخذ القرار داخل النادي والنادي يمنحهم هذه القوة، والجماهير هي من تدير النادي، بالنسبة لعلاقتي مع اللاعبين كانت علاقة محترفة تماما، ولم يكن لدينا أي مشكلة مع اللاعبين"، وواصل "...وعندما توقع مع الوداد عليك أن تعرف أن المدرب لا يمتلك أي قوة وعليك أن تعرف ذلك".
وعن المباراة النهائية بين الوداد والأهلي المصري، قال النفطي في الحوار ذاته "الوداد كان يمكن أن يفوز على الأهلي في النهائي، لكن النهائيات تحسم بالتفاصيل الدقيقة، هدفا النهائي كان من الضربات الثابتة، الوداد في الشوط الأول سجل، وتعادل الأهلي من ضربة ركنية في الشوط الثاني، فريق الأهلي حاول بناء الهجمة من الخلف وحاول لعب الكرة بشكل أفضل لأنه اعتاد على مثل هذه المباريات، وأعتقد أن الأهلي لعب بأسلوبه وأيضا فريق الوداد...وعندما كنت مع الوداد تمت إقالتي وقيل لي إن كرة القدم التي كنت ألعبها كانت دفاعية للغاية، لكن لننظر إلى النهائي وما فعله فريق الوداد عقب الهدف لعبوا بطريقة دفاعية وأهدروا الوقت وحاول (قتل اللعب) والسقوط على الأرض، وهذه الطريقة لعبوا بها في نهائي العام الماضي 2022 وسجلوا هدفين وبعدها تركوا الكرة إلى الأهلي وهذه هيّ استراتيجية الوداد، فقط نجحت في الموسم الماضي ولم تنجح هذه المرة"، واسترسل "في المباراة الأولى الأهلي كان يستطيع الفوز بأكثر من هدفين، وفي المباراة الثانية أعتقد أن الوداد لعب في الشوط الأول بشكل جيد، كان هناك الكثير من الحماس، لكن في الشوط الثاني نجح الأهلي في اللحاق بنتيجة".