وقال طلال على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" في رسالة عنونها بـ "نون العائلة"، "...ربما أخطأنا التقدير وربما أسأنا التسيير، بنون الجماعة لا كما "يشخصنها" الرئيس، نتحمل المسؤولية كاملة كأعضاء الى جانبه، يقال تتوج الوداد وليس تتوج الرئيس، ويذكر أخفق الوداد وليس أخفق الرئيس، والوداد مكونات، وليست فردا او مجموعات، تلك الفعاليات يتقدمها مكتب يُسيّر ويتحمل مسؤوليته في الانتصار والانحدار..."، وتابع "لايجب اليوم أن يُنسى ما ناله الفريق خلال الثماني سنوات، ما تحقق لا يعلم مداه وصداه الا من هجر النوم جفونه ونحن في شوارع البيضاء وعواصم العالم ننير الليالي بالاحتشاد والاحتفال، تمنى حينها الناس في المغرب وخارجه أن تستنسخ السماء شبيه الناصيري ليقود قوارب جرفتها الرياح، ولكن في الوقت نفسه نتذكر بامتعاض أليم ما ضاع من ألقاب، باخطاء ربما وبسوء تقدير، ولكن بحسن النوايا وأنبلها، وليس بسوئها وأخبثها...
لن يكون رحيل الناصيري نهاية العالم أكيد، ولكن حاليا بإمكانه ان يصير بداية عالم جديد قديم ينادي للعودة خلفا كما يشتهي اعداء الوداد، من يتربص لحفر الخنادق ويكبس ويضغط ويضغط والناس نيام….."، وواصل "لا ألبس ثوب الواعظ الناهي، ما حركني وكان لزاما ان يحركني هو انني جزء من كل، من اي موقع وبأي قبعة، وسأبقى وفيا ما بقيت الايام، عن قرب ومن أي مكان، للوداد وللناصيري سعيد، كرئيس سعدتُ معه طيلة سنوات، وانا ذو الخمس عقود حين عشت المعاناة والفريق يغيب عنه لقب وطني لثلاثة عشرة أعوام، وهلم جرا من زلازل وألغام، في وقت كان هناك من يصنع تاريخا جديدا برباعيات المهام لا الخيام…."
وختم طلال منشوره قائلا "رسالتي أخواتي اخواني أن المسؤولية ليست تجمعا بمحطة توقف الحافلات، تنتظر مع من يحسن معه الركوب، ركوبي وزملائي في المكتب مع الوداد ومصلحة الوداد، والوداد فقط لاغير، والوازع والواجب يحتمان التموضع واتخاذ موقف وقرار، هذه سمة الرجال….
هي مرحلة عابرة، "واالتاريخ يسجل لمن يحسن تدبير الأزمات، ضيعنا القابا ولكن ينبغي ان لا يضيع مجهود عائلة الكرام، بابنائها البررة العظام…
هذا رأيٌ شخصي والسّلام…."
شخصي والسّلام..."