وقال رمزي في تصريح لـ "لوماتان سبورت"، "لقد حاولنا أن نتأقلم مع الجو، الذي يبق العائق الأول الذي نواجهه، لأنه مختلف عن ذاك الذي نعاينه في مدينة الدار البيضاء، ثم أننا الآن نعيش في آخر السنة الرياضية، التي تميزت بخوض اللاعبين لمباريات كثيرة، وعلى العموم فالأجواء تبقى جيدة، اللاعبون واعون بالمسؤولية...كما لاننسى أن هذه الفترة تتميز بلاعبين جدد ومدرب جديد، لكننا نحاول أن نكون واقعيين لكن طموحين"، وتابع "هدفنا كبير، والأجواء ملائمة، ونتمنى أن يكون التوفيق حليفنا".
وأوضح رمزي في التصريح ذاته "البطولة العربية مختلفة عن البطولات الإفريقية، من حيث الملاعب الجيدة، والطروف الجيدة، بحيث أرى أن العائق الوحيد هو الجو الذي يتميز بالحرارة والرطوبة، بالنسبة إلي، أتمنى أن افيد بتجربتي الكرة المغربية وكذا فريق الوداد الرياضي، وبالنسبة إلى اللاعبين، أرى أن أهم شئ عند الحديث عن هذا الجانب هو العقلية، المرتبطة بتحقيق الطموح أي طريقة الوصول إلى ذلك، لذا فهدفي الأول، هو أن أبني هوية لفريق الوداد الرياضي، والتي تتطلب وقتا، وأقصد بالهوية طريقة اللعب، والتفكير، لهذا فللوصول إلة هذه الصورة، فأنا بدأت عملي منذ أسبوع ولا أملك عصى سحرية، لكن ما أؤكد عليه هو أنني ساشتغل وفق هذه الخلفية، وسأعمل على إظهارها في البطولة العربية، خاصة أنني لمست، خلال التداريب، لدى عزيمة كبيرة للعمل في هذا الاتجاه".
وختم رمزي في تصريحه "أود أن ـكرر مرة أخرى، أن الدافع الأول الذي لمجيئي إلى الوداد هو الجمهور، بحيث لمست سندا كبيرا من خلال ما قرأته عبر وسائل الاتصال الاجتماعية، وثقة في هذه المرحلة الجديدة، وأعد الجمهور الودادي، أنني سأعطي للفريق هوية، وسيشاهد فريقا جيدا، وبخصوص هذه البطولة أقول له لا تنتظر الشئ الكثير، لم أبدا عملي إلا قبل خمسة أيام ولا أملك عصى سحرية، لكن ما أعده به هو أنه سيعاين عملا جيدا في المستقبل".