وقال رمزي في تصريح صحفي "كان هدفي الأول من المشاركة في كأس العرب، هو معرفة فريقي، والخصاص، وتقييم المجموعة الحالية، لكي نكون جاهزين للمسابقات المقبلة، وتشكل هذه المشاركة أفضل ظرف لمعرفة الفريق، ويمكن أن أقول أنه بالإمكان أن نجري مباريات ودية، لكن لن تعطيني المعرفة الحقيقية بالفريق على منوال ما حصل في هذه المسابقة العربية التي تعد في نظري محكا واضحا لما أهدف إليه"، وتابع "الهدف الأول، يمكنني أن أقول إننا نجحنا فيه، بحيث أصبحت لدي فكرة عن الفريق بنسبة 99 في المائة، على مجموعتي وأماكن الخصاص، أماكن القوة، طريقة التفكير، لهذا أقول المشاركة في البطولة العربية كانت ناجحة بالنسبة إلي، ثم كنت أحاول أن أوازن، لكون أنه مفروض على الوداد تحقيق نتيجة إيجابية، لكن للأسف لم نتمكن من التأهل إلى دور الربع أو النصف، لكن الحمد لله الهدف حققناه، وسوف نقوم بتحليل الوضعية، بعد ذلك سأعمل على تجهيز الفريق لمسابقات الموسم الرياضي المقبل".
وأوضح رمزي في التصريح ذاته، أن "الشوط الثاني من المباراة الأخيرة، أعطاني دفعة كبيرة وإيجابية بخصوص الطريقة التي نريد أن نلعب بها، علما أننا لم نكن في المستوى خلال الشوط الأول، ثم أننا سيطرنا في الجولة الثانية، أمام الهلال بجمهوره والتحكيم، فهذا ما أريد أن يقوم به فريقي أمام جميع الأندية، لكن أن يكون التحكيم بهذه الطريقة، أظن انها المهزلة، وللأسف، فريقان يعدان من الأندية الكبيرة، فلازم أن يكون التحكيم في المستوى، وكما نقول بالدراجة المغربية "اعطيني حقي"، ونلعب الكرة، وأن يكون الفوز باللعب، وليس بقرارات تحكيمية تؤثر على مجرى المباراة".
وختم رمزي تصريحه بالقول "لن أكون مطمئنا حتى أسد الخصاص، الآن لدي دراية عن النقاط القوة والضعف، وهو ما لم يمن متوفرا لدي قبل 10 أيام، فهذا الخصاص هو ما سأناقشه مع الإدارة لكي أكون منسجما مع مسؤوليتي، لكي نجد الحلول، وبالتالي أكرر لن أطمئن إلا إذا قمنا بتدارك هذا الخصاص، لكن ما أشدد عليه أن هناك بودار إيجابية لمسناها وعايناها في الشوط الثاني من مباراة الهلال، والتي تبشر بالخير، لهذا فالعمل سيبدأ، وسنكون في كامل جاهزيتنا وبالتالي في مستوى انتظارات جماهيرنا".