وظهر الفريق الأخضر بوجهين مختلفين في هذا اللقاء، الذي جرى أرضية سلطان بن عبدالعزيز في مدينة أبها السعودية.
ففي الشوط الأول كان الرجاء غائبا وارتكب العديد من الأخطاء في الوسط والدفاع عرف منافسه السعودي، كيف يستثمر هذا الوضع، بإحراز ثلاثة أهداف، وكان من الممكن أن تكون الحصة في هذا أكثر، ولولا يقظة الحارس أنس الزنيتي من جهة، وتسرع لاعبي النصر من جهة أخرى، وحتى هدف الرجاء جاء من خطأ لفوفانا الذي حول اتجاه الكرة لتستقر في شباك حارس فريقه النصر.
في الشوط الثاني، ظهر الرجاء بوجه مغاير، وسيطر على مجريات، وكان بإمكانه أن يحرز هدفين على الأقل، لولا تسرع لاعبيه وغياب التركيز في الكثير من المحاولات، خاصة أن لاعبي النصر نال منهم العياء، الشئ الذي لم يعرف المدرب جوزيف زينباور استغلاله من خلال االإقدام على تغييرات من شانها أن تخلق "ريمونتادا" تاريخية في هذه المسابقة العربية الخاصة بالأندية.
يشار إلى أن النصر سيواجه في نصف النهاية الشرطة العراقي، في حين ينتظر الهلال منافسه من خلال الفائز من مباراة الوحدة الإمارتي والشباب السعودي.