وقال عطية الله في حوار مع "الرياضية" السعودية، "بعد مشاركتي الأخيرة في مونديال قطر 2022 والعروض لم تتوقف، ليس لي فحسب، بل لمعظم لاعبي المنتخب المغربي.... لكن ارتباطنا بعقود مع أنديتنا واحترامنا لها منعنا من التفاوض أو النظر في العروض المقدمة لنا"، وتابع "أنا اليوم لاعب حر، وسأبدأ النظر في العروض المقدمة لي، كان لدي عرض أوروبي بعد المونديال، لكن عقدي منعني، وحاليا أدرس عرضين رسميين من السعودية والإمارات، وهناك عروض من الدوري القطري، لكنني لم أتلق منها عرضا رسميا حتى الآن، إلى جانب عرض الوداد المغربي، فريقي السابق"، وواصل "أنا أبحث عن ناد ينافس محليا وخارجيا، ويحقق بطولات وأريد أن أكون جزءا منها، لهذا رفضت عروض أندية لا تبحث عن المنافسة الخارجية".
وكشف عطية الله أن السر وراء انجاز مونديال قطر 2002، يكمن في كون كرة القدم المغربية، "تعيش عصرها الذهبي، وتحظى باهتمام ودعم كبيرين من قبل الملك محمد السادس شخصيا من خلال بناء منشآت رياضية جاهزة لاستضافة كبرى البطولات، وتوفير كل ما يسهم في تطوير كرة القدم المغربية، الأمر الذي انعكس إيجابا على منتخب الرجال، وأيضًا السيدات اللواتي شاركن في المونديال".
وعاد عطية الله للحديث عن المدرب وليد الركراكي، بالقول إنه"سر نجاح منتخبنا في المونديال هو المدرب وطريقة تعامله مع اللاعبين، فهو أخ لنا".
وختم عطية الله حواره، بالكشف أن فريقه المفضل في الدوري السعودي هو الاتحاد "ويعجبني سلمان الفرج، لاعب الهلال، وعبد الرزاق حمد الله، ابن حارتي ومدينتي"، وأن أهدافه المستقبلية تبقى "تمثيل منتخب المغرب، والاحتراف بناد كبير ينافس محليا وخارجيا".