وقال الركراكي في الندوة الصحافية التي عقدها صباح اليوم الخميس "بخصوص لامين، الذي كان اسمه مهيمنا على الأحداث في الآونة الأخيرة، فهذا اللاعب الذي بلغ قبل شهر سن 16 سنة... أمامه قرار ليس سهلا... لذا فما يمكنني قوله، هو أن الجامعة ولا أنا اشتغلنا في الموضوع، بطريقة تكاملية، وفي اتجاه أن يكون لامين معنا، لكن القرار يبقى شخصيا وصعبا في الوقت ذاته، بالنسبة إلى صبي في عمر 16 سنة"، وتابع "ما عاينته، اليوم عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، من اهتمام بلامين، يوحي بأن اللاعب لم يظهر إلا الآن، لذا أشير إلى أنه منذ توليت مهمتي وبمعية جامعة كرة القدم، وضعناه ضمن أولوياتنا، والصورة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للرئيس مع لامين، والتي التقطت على هامش المباراة الودية أمام الشيلي، كل هذا يعني أننا لم نشتغل متأخرين، بل كان هناك عمل مبكر، وأود ان نوجه التحية لمنقبي الجامعة بإسبانيا، الذين كانوا مهتمين بلامين، منذ أن كان عمره 10 سنوات، لأنهم كانوا على دراية بموهبته، سواء أردنا أو لم نرد، سيكون نجما في المستقبل".
وأوضح الركراكي في الندوة ذاتها "انه من جهتنا، قمنا بما يجب القيام به، لكي يكون معنا، وكما سبق أن قلت لن نجبر أي لاعب على اختيار اللعب معنا، خصوصا بالنسبة إلى لاعب ازداد في الخارج، ولعب مع إسبانيا في مختلف الفئات العمرية، واليوم ومع الضغط الذي يعيشه، سيكون قرارا حاسما له ولعائلته، نتمنى أن يلعب معنا...ما أشدد عليه اليوم أننا لسنا في موقع القدرة على القول إن لامين لامال سيكون معنا، لقد جالسته، كانت بيننا محادثات جيدة، وعرضنا عليه مشروعنا، ويبقى القرار بيده.هل سيكون غدا في لائحة المنتخب الإسباني؟ هل سيلعب مع إسبانيا؟ لا ندري، وإذا اتخذ قرار اللعب مع إسبانيا فـ "الله يسهل عليه"، كما أقول دائما سيظل مغربيا، وأبوه مغربي، ومن جهتنا سوف ننطلق نحو المستقبل، وبكل صدق إذا اختار المغرب سنكون سعداء بالنظر إلى أسلوب لعبه، وإمكانياته الكروية، ونعرف القوة التي سيضيفها لنا، خاصة في المستقبل، من حيث أنه نجما سيكون في صفوفها، فالأمر لا يعدو أن يكون أسهل مما يجب، وكما أقول لن نفرض على لاعب اختيار اللعب معنا، رغم أن الأمر بالنسبة إليه صعب، وبالنظر إلى سنه الحالي، وبكل صراحة لا أريد وضعه في هذا السن، نحن منفتحون معه، وسوف نرى في الأسابيع المقبلة، ماذا سيقع".