وأوضح رمزي، في تصريحات إعلامية، بعد نهاية المباراة، "كانت مباراة في غاية الصعوبة، بالنظر إلى الظروف، وكذلك أرضية الملعب السيئة. كنا نرغب في فرض أسلوب لعبنا الهجومي، لخلق فرص التهديف، لكن الأمر كان صعبا، ولم نستطع لعب الكرة التي نريد".
وتابع رمزي "كانت المباراة مفتوحة على كافة الاحتمالات في مثل هذه الحالات، فحين تتفادى الإصابات ولا تخسر فهذا أمر جيد".
وختم "الفريق الخصم سبب لنا بعض المشاكل خاصة بالكرات الطويلة، لكنهم قدموا مستوى جيدا والأهم هي الروح الرياضية والحسم سيكون في الدار البيضاء".
تجدر الإشارة إلى أن مباراة الإياب بين الوداد الرياضي وحافيا كوناكري الغيني، ستجرى بعد أسبوعين، ويكفي الفريق الأحمر التعادل السلبي للمرور إلى دور المجموعات.
وكان الوداد سباقا إلى التهديف عبر مهاجمه السنغالي بولي سامبو في الدقيقة 9، عبر ضربة رأس متقنة، من متابعة لضربة حرة نفذها زميله يحيى عطية الله عرضية من الناحية اليمنى.
وأدرك حافيا كوناكري التعادل بواسطة كامارا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول من ضربة رأسية إثر متابعته لركنية من الجانب الأيمن.